قال عضو المجلس الأعلى للإخوان المسلمين الدولة الاستشاري أحمد أبوبريق، إن هناك مساع للفصل في مسألة تعطيل رئاسة المجلس للمسار الانتخابي.
وأشار أبوبريق، في مداخلة لتليفزيون المسار، إلى وجود حلول هذه الفترة بشأن القوانين الانتخابية، لافتا إلى عقدهم اجتماعا مع بعض أعضاء مجلس النواب في تونس للتباحث حول هذا الأمر.
واستدرك قائلا: لكن في بداية شهر أغسطس، لدينا انتخابات في مجلس الدولة وبالتالي أجلنا أي حلول أخرى ناجحة أو غير ناجحة، تكون بها نوع من المغامرة أو المخاطرة.
وأضاف: الآن سيتم التفكير في انتخابات مجلس الدولة؛ بحيث تأتي مجموعة تتوافق على هذه القوانين والذهاب إلى مسار الانتخابات.
وفي السياق، وجهت جامعة الدول العربية دعوات إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، لاستئناف الجولة الثانية من الاجتماع الثلاثي الذي تم عقده قبل عدة أسابيع، لتفعيل الحل السياسي ومعالجة الانقسام السياسي في البلاد.
وأكد مصدر ليبي مسؤول، أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يسعى لتقديم ورقة تتضمن كافة انشغالات الأطراف الليبية الثلاثة، لافتا إلى أن رؤساء المجالس الثلاثة في ليبيا يتطلعون للاتفاق على آلية واضحة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن.
وأشار المصدر إلى أن العقبة التي تواجه تفعيل الاتفاق هي عدم قبول التشكيلات والميليشيات المسلحة التي ترفض أي تسوية للعملية السياسية من دون إشراكها في أي ترتيبات مستقبلية تجري بخصوص عملية الانتخابات، ونفوذ هذه التشكيلات في مختلف المدن الليبية.
ورجّح المصدر إمكانية حضور سيتفاني خوري، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشؤون السياسية، في إطار تحركاتها الجارية لتقريب وجهات النظر بين المكونات الليبية، والاطلاع عن قرب على تفاصيل مبادرة الجامعة العربية المطروحة لحل الأزمة الليبية.