قالت وزيرة الدولة الألمانية للشؤون الخارجية، كاتيا كول، إن الأزمة السياسية في ليبيا مستمرة
ولا تزال البلاد منقسمة بين الشرق والغرب،
مضيفة أنه لا يزال الناس ينتظرون السماح لهم بممارسة حقهم في المشاركة السياسية، بعد عدم إجراء الانتخابات عام 2021.
وأكدت الوزيرة الألمانية، في بيان نشرته وزارة الخارجية الألمانية،
أن غياب الانتخابات يعني عدم وجود مؤسسات شرعية ليبية، وبالتالي إضعاف سلطة الدولة،
مشيرة إلى أنه لم يتم سحب المقاتلين والقوات الأجنبية من ليبيا.
ولفتت إلى أن روسيا توسع وجودها بشكل كبير وتستخدم ليبيا كمركز لسياستها الأفريقية،
موضحة أنه من المهم أن تظل الجهات الفاعلة الليبية منخرطة
وتشارك في عملية الأمم المتحدة خاصة بعد استقالة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وتابعت أنه يجب عدم السماح بظهور فراغ يمكن أن تدخل إليه القوى المزعزعة للاستقرار في وقت لاحق،
معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بالحالة السيئة لحقوق الإنسان في ليبيا
وكذلك للاجئين والمهاجرين الذين يواجهون مساحات متقلصة.