قال علي أغالي مدير مركز تهالة الصحي إن المركز يعاني نقصا شديدا في المستلزمات الطبية مصل العقارب .
وأكد أغالي، في تصريحات نقلتها ليبيا الأحرار، نفاد كمية أمصال العقارب الموجودة داخل المركز، مطالبا وزارة الصحة والجهات المختصة بضرورة توفيرها.
وأضاف أنه ومع حلول فصل الصيف سيزداد انتشار العقارب في المنطقة بشكل كبير ما يشكل خطرا على حياة المواطنين.
وأوضح أنهم خاطبوا الجهات المسؤولة بالبلدية لاتخاذ إجراءات سريعة لحل الإشكالية.
وطالب أغالي المواطنين بالتوجه إلى أقرب مستشفى بالبلديات المجاورة في حال إصابة أي منهم بلدغات العقارب، والتي منها ما يبعد أحيانا أكثر من 200 كيلو متر تقريباً.
ووزع جهاز الإمداد الطبي في الثامن من مايو الجاري، عقار مصل العقارب على عدد من مستشفيات المنطقة الجنوبية منها مستشفى مرزق العام، مركز سبها الطبي، مكتب الصيدلة بمدينة أوباري، على أن يستمر في توزيع الأدوية على كل المدن الجنوبية.
ويعاني الكثير من الليبيين خصوصا سكان الجنوب من دغات العقارب لتضاف إلى قائمة معاناة كل صيف، خصوصاً في بلدة أوباري، على رغم من تحصينها برش المساكن بالمبيدات.
صرخات الأطفال الليبيين في الجنوب من لدغات العقارب دفعت مجموعات حقوقية إلى إطلاق حملة استنكارات لتكرار الظاهرة في جنوب البلاد، وتحديداً في غات وأوباري والكفرة وسبها، وسط فشل الحكومات المتعاقبة في إيجاد حل لهذه الأزمة المتكررة كل صيف.
معاناة الصغار والكبار في جنوب ليبيا يقف خلفها نقص اللقاحات المضادة للدغات العقارب، التي أصبح استيرادها يأخذ وقتاً طويلاً بسبب تغير مصدر التزويد، حيث كانت ليبيا تعتمد في السابق على تونس ومصر وغيرها من دول الجوار، أما الآن فعملية استيراد الأمصال تتم أكثر من الهند.