أعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني خوري، عودتها إلى ليبيا مرة أخرى، لمساندة الشعب الليبي في تحقيق تَطَلعـاتهِ إلى السلام والاستقرار والديمقراطية، على حد قولها.

وأوضحت خوري، في تسجيل مرئي لها، أن ليبيا بنسيجها الثقافي الغني المتنوع لها مكانة خاصة في قلبها ستكون حافزا لها للقيام بالمهمة التي ينتظرها الليبيون من الأمم المتحدة.

وأضافت أنهم في بعثة الأمم المتحدة ملتزمون بمساندة الليبيين على تجنب مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد؛ وذلك من خلال تيسير عملية سياسية شاملة يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم بمن فيهم النساء والشباب ومختلف المكونات.

كما أعلنت التزامهم بالعمل على دعم إجراء انتخابات وطنية شاملة حرة ونزيهة لإعادة الشرعية للموسسات الليبية، وفق قولها.

وأفادت خوري بأن البعثة ستواصل دعم عملية المصالحة الوطنية الشاملة مع كل الشركاء، والعمل مع الليبيين على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة انتشار الأسلحة، وتحسين وضع حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وذكرت أن الشعب الليبي عانى بما يكفي من غياب الاستقرار والتنمية، واليوم يواجه ظروفا معيشية صعبة، قائلة: حان الوقت لوضع حد لهذه المعاناة.

واختتمت بقولها: دعونا نعمل مع بعض من أجل سيادة ووحدة واستقرار وازدهار ليبيا.

وأجرت نائبة رئيسة البعثة ستيفاني خوري العديد من اللقاءات خلال الأيام الماضية، مع شخصيات عدة، في إطار مباحثات حول تشكيل حكومة جديدة، ولجنة الحوار.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

Shares: