أكد الكاتب أحمد التهامي، أن مجرد ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي للرئاسة في ليبيا بمثابة مشروع كافي لمؤيديه.
وقال التهامي، في تسجيل مرئي له، إن مجرد وجود الدكتور سيف الإسلام في السباق الرئاسي أو ترشيحه، فذلك بمثابة مشروع حكم متكامل لأنصاره الذين يرون فشل فبراير.
وأضاف: الاتهامات والتشكيك في الصحة العقلية لسيف لا تنطلي على أصحاب العقول، متابعا: كل واحد عنده مشروع مختلف عن سيف يتفضل يقدمه أيا كان انتماؤك، متضيعوش وقت في أشياء بلا قيمة.
وأوضح التهامي، أن الدكتور سيف الإسلام لديه مختصون يعملون معه ويستطيعون وضع مشروع متكامل للحكم، قائلا: سيف مش محتاج يشتغل بنفسه والناس تشكك في قوات العقلية.
وفي وقت سابق، أكد الأكاديمي والباحث القانوني محمد البوري، أن الدكتور سيف الإسلام لا يوجد له أي خصوم أو أعداء في ليبيا حاليا، بل يوجد فقط مناكفات من خصوم حول مشهد ليبيا للخروج إلى مرحلة الانتخابات.
وقال البوري في مداخلة لقناة “الحدث” السعودية، إن حديث المندوب الأمريكي بمجلس الأمن عن تسليم الدكتور سيف الإسلام القذافي إلى الجنائية الدولية، كان حديثا سياسيا وليس له أي أسانيد قانونية.
ووصف طلب المندوب الأمريكي بشأن تسليم سيف الإسلام بأنه مستفز، يتماشى مع حديث سفيرها لدى ليبيا بشأن رفضهم ترشح الدكتور للانتخابات، أي أن هناك وجهة نظر سياسية مبيتة لترشح مواطن ليبي للانتخابات الليبية.
وأحدثت مطالبة مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، بتسليم الدكتور سيف إلى الجنائية الدولية حالة من الغضب والرفض المتصاعدين في الأوساط الليبية.
وجاءت حالة الغضب بين الليبيين بسبب التدخل السافر في شؤونهم الداخلية وفرض عليهم ما تقرره وفق مصالحها الشخصية التي تتعارض مع نظام ديمقراطي جديد في ليبيا يقوده الدكتور سيف الإسلام القذافي.