قال منسق حراك زليتن من أجل الوطن” عصام بن مسعود، إنهم طالبوا بتشكيل حكومة جديدة توحد الأرض الليبية وتهيئ الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأضاف في تصريحات صحفية، أنهم دعوا في بيانهم التأسيسي أهالي زليتن إلى الانضمام للحراك لتنظيم وقفة جادة على غرار المدن الأخرى تجاه الانسداد السياسي الحاصل واستعادة السيادة الليبية.

وأشار إلى تأكيدهم على ضرورة استقلال القرار الليبي، ومغادرة جميع القوى للأراضي الليبية سواء أكانت عسكرية أم سياسية. لافتا إلى عدم تلقيهم أي دعوة أو دعم من أي جهة غير حكومية أو حراك آخر حتى الآن.

وذكر أنهم تواصلوا مع حراك 17 فبراير في مصراتة وحراك الزنتان، متابعا: قد نتفق على إنشاء حراك جديد تحت اسم “التجمع الوطني” يجمع كل التجمعات في المدن الليبية.

وأكد سعيهم إلى العمل لتوحيد المؤسسات السيادية ومعالجة آثار الانقسام الحاصل، وإبراز دور مدينة زليتن المهم وتسليط الضوء على أزمة المدينة.

وأوضح أنهم يعدون لعقد ندوة بعنوان “دور المؤسسات الحكومية في إدارة أزمة ارتفاع منسوب المياه في بلدية زليتن”، والإشارة إلى آثار الأزمة في ظل تجاهل الحكومات.

وفي سياق متصل، أكد حراك الزنتان للإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد وسيادة القانون، أن مجلسي النواب والأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” لن يضعوا حلا للأزمة الليبية.

وأوضح الحراك، خلال ملتقى حركات التغيير والإصلاح بالمنطقة الغربية، أن من يملكون المبادر والشجعان قليلين، داعيا لجنة التواصل التي تكونت من 100 عضوا بمجلس النواب، وحوالي 60 من “الدولة الاستشاري”، إلى الاجتماع، لأنه لا بد من التكاتف الشعبي من كل الشرائح المتمثلة في الأحزاب والحركات الشعبية.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

منسق حراك زليتن

Shares: