اتصالات وتحركات عديدة داخل المشهد السياسي الليبي تجريها نائبة رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري لخدمة مصالح واشنطن والأوروبيين في سياق صراعاتها مع الجانب الروسي.

ووفقاً لتصريحات مصادر ليبية متطابقة، نقلها موقع “العربي الجديد” فإن نائبة رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري على اتصال بالمعنيين باللقاء الثلاثي الثاني، الذي سبق أن جمع في مارس الماضي عقيلة صالح، ومحمد تكالة، ومحمد المنفي.

وبحسب معلومات أدلت بها ذات المصادر، وهي مصادر مقرّبة من مجلسي النواب والدولة، فإن خوري باتت على صلة بأجندة اللقاء الثلاثي المرتقب وتؤثر فيه من خلال دفعها نحو بدء القادة الثلاثة تنفيذ بعض الاتفاقات التي أعلنت في اجتماعهم السابق، وتحديد مسألة تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لإنهاء الانقسام الحكومي.

وانطلقت عديد من الأطراف الليبية في اتصالات ولقاءات في كل الاتجاهات لربط تحالفات جديدة، أو لتمتين صلات قديمة استعداداً للمشهد المقبل، خاصة في ظل غياب التفاصيل حول ما تحمله حقيبة خوري، خاصة أنها لم تتسلم مهام المبعوث السابق عبد الله باتيلي بعد، في ظل عدم تسمية الأمم المتحدة بديلاً عنه حتى الآن.

وتحتضن جامعة الدول العربية في القاهرة اجتماع رؤساء المجالس الثلاثة في ليبيا، وهم المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، والنواب بقيادة عقيلة صالح، والأعلى للإخوان برئاسة محمد تكالة ، والذي يواجه قضايا خلافية عديدة.

وتأتي الجولة الثانية بالقاهرة، التي لم يتحدد موعدها بعد، وسط خلاف حاد حول الميزانية، التي أقرها البرلمان لحكومة أسامة حماد بقيمة 90 مليار دينار ليبي، بالإضافة إلى استمرار خلافاتهم حول القوانين الانتخابية.

Shares: