كشف السفير الروسي إلى ليبيا “أيدار أغانين”، أن فرع مصرف البيضاء برئاسة علي الحبري طلب من روسيا في العام 2016 طباعة العملة، زاعما أن هذا لا يعتبر تدخلا مهم.
وأضاف السفير، في مقابلة تليفزيونية مع قناة ليبيا الأحرار، أن الشرعية مسألة متنازع عليها في ليبيا، متابعا أنهم تعاملنا مع فرع المصرف المركزي في بنغازي لأنه جهة رسمية.
وكان مصرف ليبيا المركزي في مدينة البيضاء طبع أربعة مليارات دينار ليبي لدى شركة روسية في العام 2016، وأثارت هذه الخطوة جدلا داخليا كبيرًا.
بعد الواقعة انتشر وابلا من الاتهامات على مصرف البيضاء خاصة أنه اتهم بالضلوع في تفاقم الأوضاع الاقتصادية للبلاد، إذ إنه “انخرط في الشأن السياسي العام بدلا الاهتمام بوضع السياسات النقدية”.
وكان من بين الاتهامات التي وجهت إلى مصرف البيضاء بعد طباعة العملة في روسيا، أن الواقعة قد تدفع المجتمع الدولي إلى تجميد أصول المصرف المركزي.
كما وافق مركزي طرابلس على صرف أموال طائلة لمليشيات مسلحة في العاصمة، والتي لن تودع في المصارف التجارية تحسبا من المساءلة القانونية.
وفي سياق آخر، أكد السفير الروسي، أن الدكتور سيف الإسلام القذافي مواطن ليبي له الحق في الترشح للانتخابات والمشاركة السياسية بصفة عامة.
وقال إن علاقة بلاده مع الدكتور سيف القذافي هي اتصالات كجهة سياسية وهذا ما نفعله مع جميع الأطراف، وفق قوله.
وأوضح أن منع رموز النظام الجماهيري من المشاركة السياسية يؤدي إلى تعميق الانقسامات، متابعا: نحن لا نفضّل جهة سياسية على أخرى في ليبيا، وندعو لمشاركة الجميع دون استثناء.