طالب مجلس النواب بضرورة الإخلاء الفوري لمدينة الجميل من كل التشكيلات المسلحة دون استثناء، كما طالب حكومة البرلمان بالتواصل مع أهالي المدينة لتقديم الدعم والمساعدة.

وأفاد المجلس، في بيان له، بأنه تابع الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها مدينة الجميل والاعتداءات التي تمت على مؤسسات الدولة بالمدينة وعلى المواطنين وحرق أملاكهم وترهيبهم.

كما تابع المجلس التظاهرات السلمية الحاشدة لأهالي المدينة والتي خرجت اليوم تطالب بخروج كل التشكيلات المسلحة من المدينة وبقاء الشرطة والجيش النظامي فقط.

وأكد مجلس النواب على عدالة مطالب أهالي المدينة وعلى أهمية ما دعى إليه في عديد من القرارات والبيانات من ضرورة إنهاء تواجد السلاح خارج إطار الدولة في جميع المدن الليبية.

وأعلن أهالي مدينة الجميل وجميع المؤسسات التابعة لها الدخول في عصيان مدني وإغلاق كل المؤسسات بالمدينة؛ اعتراضا على ما ترتكبه المليشيات التابعة لمحمد بحرون الملقب بـ الفار.

كما أعلن أهالي بلديات الجميل والمنشية ورقدالين وزلطن، في بيان لهم من قبل، إغلاق المحلات التجارية داخل المدينة، والدخول في عصيان مدني لمدة 3 أيام، لحين النظر في مشاكل البلديات وتلبية متطلباتهم.

وطالبوا بخروج كل التشكيلات المُسلحة خارج البلديات، بما فيهم أبنائهم، وعدم تجول أي سيارة مصفحة داخل المدن التي تخضع لمديرية أمن السهل الغربي.

وأكدوا في بيانهم، أن المنطقة تمر بانفلات أمني تكرر في أكثر من مرة، برمي الرصاص العشوائي، آخرها الذي تسبب في إصابة مواطن برصاصات في الرأس والقدم، ودخوله العناية المركزة.

وطالبوا حكومة الدبيبة وداخليته بوضع حل نهائي وجذري لما يحصل في المدن من تجاوزات أمنية بسبب وجود تشكيلات مسلحة غير منضبطة.

كما دعوا إلى ضرورة وضع خطة لتحسين الوضع الأمني في المنطقة ودعم مديريات الأمن بالمنطقة، مؤكدين أنه في حالة عدم حل الأمر خلال 72 ساعة، سيضطروا لتصعيد الموقف.

Shares: