مأساة حقيقية يعانيها أهالي مدينة ترهونة، من سوء البنية التحتية، وتجمع برك مياه الصرف الصحي وسط الأحياء السكنية، ما أثار تخوف الأهالي من انتشار الأمراض والأوبئة.
بدوره، أكد عميد بلدية ترهونة، محمد الكشر، أنه تمت سرقة قرابة 116 آلية من شركة النظافة وأكثر من 30 آلية وسيارة تابعة لشركة المياه والصرف الصحي عام 2020 أثناء ما تعرضت له البلدية من نهب للأملاك العامة والخاصة.
وشدد في تصريحات صحفية، على أن طفح مياه الصرف الصحي بين الأحياء في مدينة ترهونة تعود لعدم وجود بنية تحتية، نظرًا لتوقف الأعمال مع مغادرة الشركات المتعاقد معها منذ أكثر من 14 عاما.
وأشار إلى أن بعض المعدات التي تركتها الشركات المنسحبة سرقت، وبعضها الآخر تعرض للتلف، جراء الإهمال من الحكومات المتعاقبة لمدينة تعتبر ذات كثافة سكانية.
وأوضح عميد بلدية ترهونة، محمد الكشر، أنهم شرعوا في تنفيذ مشاريع التنمية المكانية، لحل أزمة الصرف الصحي عبر ربط الأحياء بالشبكة الرئيسية المتهالكة أساسًا، مؤكدًا تعاقدهم مع شركة جديدة لإنهاء عمليات الربط بالتعاون مع شركة المياه والصرف الصحي، بسبب تأخر الشركة المنفذة لإنجاز هذا المشروع.
وبرر محمد الكشر، تأخر عمليات الربط، نتيجة لعدم وجود سيارات لشفط المياه، بسبب ما تعرضت له البلدية عام 2020 من نهب للأملاك العامة والخاصة، حيث سرقت قرابة 116 آلية من شركة النظافة وأكثر من 30 آلية وسيارة تابعة لشركة المياه والصرف الصحي.
ومؤخرا، كشف إعصار دنيال والدمار الذي خلفه في مدينة درنة، مدى تهالك البنية التحتية الليبية بعموم البلاد، ووجه الليبيون اتهامات بـ«فساد» القائمين على السلطة خلال السنوات الماضية، وإهدارهم ثروات البلاد النفطية في صراعاتهم على السلطة.
