جلال الشويهدي  – قضايا خلافية وصراعات واتهامات متبادلة بين رؤساء المجالس الثلاثة في ليبيا، المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، والنواب بقيادة عقيلة صالح، الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”، قبل اجتماعهم بجامعة الدول العربية في القاهرة، والذي لم يتحدد موعده بعد.

الخلافات أبرزها الميزانية، التي أقرها البرلمان لحكومة أسامة حماد بقيمة 90 مليار دينار، بالإضافة إلى استمرار خلافاتهم حول القوانين الانتخابية.

بدوره، وصف عضو مجلس النواب الليبي، جلال الشويهدي، اعتراض تكالة على ميزانية حكومة حماد، وتأسيس صندوق تنمية إعادة أعمار ليبيا، وعدد آخر من القوانين التي أصدرها البرلمان، بكونه «مواقف سياسية لإرضاء أطراف أخرى بالداخل»؛ في إشارة لخصوم البرلمان السياسيين، وتحديداً حكومة الدبيبة.

الشويهدي استبعد في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن تتم إثارة تلك القضايا في الجولة الثانية من اجتماع رؤساء المجالس بالقاهرة، مشدداً على أن إقرار الميزانية «حق أصيل لمجلسه»، وفقاً للاتفاق السياسي، وكذلك الإعلان الدستوري، «ولا علاقة للأعلى للدولة بها».

ويعتقد الشويهدي أن المعضلة الحقيقية من وجهة نظره أمام الاجتماع لا تنحصر في القوانين، بل فيما نصت عليه من تشكيل حكومة موحدة تضطلع بإجراء الانتخابات، ما يعني إزاحة حكومة الدبيبة.

وتحتضن جامعة الدول العربية في القاهرة اجتماع رؤساء المجالس الثلاثة في ليبيا، وهم المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، والنواب بقيادة عقيلة صالح، و”الدولة الاستشاري” برئاسة محمد تكالة، والذي يواجه قضايا خلافية عديدة.

وتأتي الجولة الثانية بالقاهرة، التي لم يتحدد موعدها بعد، وسط خلاف حاد حول الميزانية، التي أقرها البرلمان لحكومة أسامة حماد بقيمة 90 مليار دينار ليبي، بالإضافة إلى استمرار خلافاتهم حول القوانين الانتخابية.

Shares: