نفى آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب ناصر عمار، أي صلة للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، فيما يجري بغريان والجميل وحالة عدم الاستقرار التي تشُوب المنطقة الغربية.

وقال عمار، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن ذلك من ترتيبات قيادة الرجمة لخلط الأوراق وتوجيه الرأي العام نحو عدم استقرار الجهة الغربية، لتحقيق أهدافهم إعلاميًا ومعنويًا.

وأكد أنه لا يمكن لسيف الإسلام أن يكون طرفًا في معركة خاسرة في المستقبل، موضحا أن قيادة الرجمة تحقيق أهدافهم إعلاميًا ومعنويًا وإرسال رسائل للمجتمع الدولي بأن الجهة الغربية ليست آمنة، وأن الأمن والأمان في الرجمة.

وفي سياق متصل، طالب رئيس المجلس التسييري لبلدية الجميل فتحي الحمروشي، مدير فرع جهاز الحرس البلدي في المدينة، بتنفيذ مطالب أهالي بلديات الجميل والمنشية وراقدالين وزليطن.

وتتضمن المطالب، بحسب الخطاب الموجه من الحمروشي إلى مدير الحرس البلدي، في إقفال كل المحال التجارية باستثناء المتعلقة طبيعة عملها باحتياجات المواطنين وكذلك إقفال الأسواق الشعبية لمدة 3 أيام.
ويأتي الخطاب على خلفية إعلان أهالي مدينة الجميل وجميع المؤسسات التابعة لها الدخول في عصيان مدني وإغلاق كل المؤسسات بالمدينة؛ اعتراضا على ما ترتكبه المليشيات التابعة لمحمد بحرون الملقب بـ الفار.

وأعلن بالأمس، أهالي بلديات الجميل والمنشية ورقدالين وزلطن، في بيان لهم، إغلاق المحلات التجارية داخل المدينة، والدخول في عصيان مدني لمدة 3 أيام، لحين النظر في مشاكل البلديات وتلبية متطلباتهم.

وطالبوا بخروج كل التشكيلات المُسلحة خارج البلديات، بما فيهم أبنائهم، وعدم تجول أي سيارة مصفحة داخل المدن التي تخضع لمديرية أمن السهل الغربي.

وأكدوا في بيانهم، أن المنطقة تمر بانفلات أمني تكرر في أكثر من مرة، برمي الرصاص العشوائي، آخرها الذي تسبب في إصابة مواطن برصاصات في الرأس والقدم، ودخوله العناية المركزة.

وطالبوا حكومة الدبيبة وداخليته بوضع حل نهائي وجذري لما يحصل في المدن من تجاوزات أمنية بسبب وجود تشكيلات مسلحة غير منضبطة.

كما دعوا إلى ضرورة وضع خطة لتحسين الوضع الأمني في المنطقة ودعم مديريات الأمن بالمنطقة، مؤكدين أنه في حالة عدم حل الأمر خلال 72 ساعة، سيضطروا لتصعيد الموقف.

Shares: