يستضيف «رواق عالية للفنون» بسلطنة عمان، معرضًا فنيًا للدكتورة عائشة معمر القذافي، واصفًا إياها بـ«انطلاقة للعالمية».

وقال حسن اللواتي مدير رواق عالية، إن الدكتورة عائشة القذافي، اسم كبير في الفن رغم أنه جديد، ولهذا قرر المعرض استضافتها رغم أنه معرض شخصي للفنانة العمانية عالية الفارسي.

وأضاف أن المعرض غير التصميم ليتلاءم مع قيمة واسم الدكتورة عائشة، موضحًا أن المعرض يمثل فرصة لعشاق الفن للاطلاع على مفهوم جديد للفن التعبيري، ومتعة للأبصار.

وأوضح أن المعرض مفتوح للزوار بدءًا من يوم غد حتى الـ12 من شهر مايو من الساعة الـ12 ظهرًا حتى الـ9 مساء.

وكانت الدكتورة عائشة معمر القذافي، وجهت دعوة لحضور المعرض الفردي الأول لها تحت شعار “نبض الريشة” حيث تنغمس الذات في رحلة اكتشاف أسباب تجربة إنسانية، تحوى مزیج عائشة القوي من التعبیریة والرمزیة وسط حالة إبداعية مدهشة تعانق التصورات وتطغى عليها، حيث يلتئم المعرض خلال الفترة من 7 – 12 مایو 2024 بمدينة مسقط بسلطنة عمان.

وتقتبس الدكتورة عائشة القذافي، وهي بصدد تعريفها بالمعرض الفردي الأول لها “نبض الريشة” عبارة للرسام الأميركي ادوارد هوبر، مفادها أن كنت تعبر عن الفكرة بالكلمات، فلن یكون ھناك سبب للرسم.

وتابعت: “لذا، أعمالي الفنیة لا تحمل عنوانًا ولا وصف تاركاً لك تفسیرھا بطریقتك الخاصة ربما تجد بین خطوط ریشة نبضي ما یلامس نبضك.”

ويشير نص المعرض الفردي للدكتورة عائشة القذافي، بحسب ما نشرته الصفحة الإعلامية الناطقة باسم عائلة القائد الشهيد معمر القذافي، أن الفنانة الليبية عائشة تقدم في معرضها الفردي الأول مزیجاً من الخطوط التعبیریة والرمزیة التي ترحل في عمق التجربة الإنسانیة.

وتطرح عائشة منظوراً مؤثراً یدعو إلى التفكیر بالنسیج العاطفي للعصر الحدیث، من خلال تصویر المآسي الإنسانیة المتمثلة في مفاھیم متنوعة مثل الفقدان والحرب والغربة.

ويقدم المعرض، التزام الفنانة باستكشاف آفاق فنیة تتجاوز حدود المنطق السائد لتصوير الفروق الدقیقة والتعقیدات الكامنة في الوجود وتسلّط الضوء على القوة الفائقة للإبداع الفني كرمز یعبّر عن الخیال والروح الإنسانیة بأبعادھا المنطلقة.

وترسم عائشة القذافي، مشھدیات لا تنتھي من الابتكار والإبداع من خلال استعمالھا لمجموعة متنوعة من الوسائط الفنیة، من الكولاج والرسم إلى الأكریلیك والألوان الزیتیة والمواد المختلطة.

ویتجاوز معرضھا الأول حدود التعبیر التقلیدي نحو أبعاد تجسد عمق المشاعر الإنسانیة، فتصورها بعدسة تلتقط التفاعل بین اللون والمفردات الرمزیة، في سیاق یدعو المشاھد إلى الاندماج مع السرد البصري بكل إیحاءاته المعبّرة عن ذكریات الفنانة وموھبتھا دائمة التطور.

ويقدم نص المعرض، سيرة ذاتية للدكتورة عائشة القذافي، التي ابتدأت مشوارها الفني منذ ثلاثة سنوات في مسقط، عُمان، مسترشدة بشغفھا لاستكشاف أعماق التجربة الإنسانیة.

ويعرج نص المعرض على مؤهلاتها الأكادیمیة المثیرة للإعجاب، بما في ذلك درجة الماجستیر في القانون الدولي ودرجة الدكتوراه في علم النفس الجنائي من جامعة الفاتح، مرورا بشغفھا لاكتشاف عالم الفن والألوان الذي دفعها إلى تطویر نفسھا سریعًا.

Shares: