في إصرار جديد على الكذب والتحريف، نقلت صحيفة العنوان تصريحات غير دقيق عن عبدالله عثمان رئيس الفريق السياسي للدكتور سيف الإسلام القذافي.

وزعمت الصحيفة التي يديرها المدعو محمود الفرجاني، أن السلطات المصرية أبلغت الفريق السياسي للدكتور سيف، بإغلاق مكاتبهم الإعلامية التي تهاجم المواطن الأمريكي خليفة حفتر وأبنائه.

وحرّفت الصحيفة تصريحات عبدالله عثمان، حيث زعمت أنه قال: نستغرب الموقف المصري اتجاه مشروع عودة الجماهيرية والراية الخضراء لليبيا.

كما نقلت عنه أيضا قوله: النظال الثوري لابد أن يستمر بقيادة الدكتور سيف القذافي حتى آخر شخص، و⁠ما قام به النظام المصري ضد أنصار سيف القذافي خطأ تاريخي لن ننساه.

وصحيفة العنوان التي يديرها المدعو محمود الفرجاني المكلف من قبل أحد أبناء المواطن الأمريكي خليفة حفتر بإدارة أغلب الوسائل الإعلامية التابعة لهم مثل قناة المسار وصحيفة العنوان.

كما يتابع ويشرف على السياسة التحريرية لصحيفة المرصد والساعة 24 والشبكة وغيرها من صفحات الفيس بوك، تعمل على تلميع حفتر وأبنائه والمليشيات التابعة لهم.

وعلى طريق التحريف والادعاء الذي تسير عليه صحيفة العنوان، زعمت قناة ليبيا الأحرار أيضا، بأن السلطات المصرية منعت المواقع الإعلامية المحسوبة على تيار الدكتور سيف الإسلام.

ونقلت كذلك بالخطأ عن الفريق السياسي للدكتور، بأن السلطات المصرية حذرت من نشر أي شيء عن حفتر وعائلته أو فرحان بن قدارة.

والحقيقة أن الفريق السياسي للمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، أعلن توقف أنشطته السياسية والإعلامية في جمهورية مصر العربية تفاديًا لأي حرج قد يحدث حين تختلف وجهات النظر في بعض القضايا.

وأكد الفريق الرئاسي للدكتور سيف الإسلام، في بيان له، أنه سيتم نقل النشاط وأدواته ومؤسساته إلى دول صديقة أخرى رحبت باستضافته وتعهدت بمنحه كامل الحرية في العمل السياسي والإعلامي انطلاقًا من أراضيها.

وأوضح أنه ما زال يتذكر كيف تغيرت ظروف الليبيين إلى الأفضل بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في جمهورية مصر العربية، وكيف انعكس هذا التغيير إيجابياً على الوضع في ليبيا.

وأضاف: نعي جيداً أن حكومة جمهورية مصر العربية يهمها استقرار الأوضاع في ليبيا، وأن ما يحدث في ليبيا يؤثر أمنياً واقتصاديا على مصر الشقيقة، كما تهمنا نحن مصلحة بلادنا وشعبها.

وتابع: ندرك أنه في السياسة لا توجد صداقات ولا توجد عداوات دائمة، وأن الأساس الذي تقم عليه العلاقات بين الدول هو مدى قدرتها على تحقيق وخدمة المصالح الخاصة بها والمنافع المتبادلة بينها.

وتوجه بالشكر إلى الشعب المصري الذي قال إنه تميز دون غيره من الشعوب الجارة لليبيا باستضافته لمئات الآلاف من الليبيين الذين هجروا من ديارهم عام 2011.

واختتم قائلا: نؤكد للجميع أن ليبيا باقية، وأن العملاء الذين مكنتهم الدول الغربية في ليبيا مصيرهم إلى زوال مثل كل العملاء الذين مكنتهم إيطاليا من ليبيا عام 1911، ومثل كل العملاء الذين مكنتهم بريطانيا من ليبيا عام 1951.

Shares: