أعلن الفريق السياسي للمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، توقف أنشطته السياسية والإعلامية في جمهورية مصر العربية تفاديًا لأي حرج قد يحدث حين تختلف وجهات النظر في بعض القضايا.

وأكد الفريق الرئاسي للدكتور سيف الإسلام، في بيان له، أنه سيتم نقل النشاط وأدواته ومؤسساته إلى دول صديقة أخرى رحبت باستضافته وتعهدت بمنحه كامل الحرية في العمل السياسي والإعلامي انطلاقًا من أراضيها.

وأوضح أنه ما زال يتذكر كيف تغيرت ظروف الليبيين إلى الأفضل بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في جمهورية مصر العربية، وكيف انعكس هذا التغيير إيجابياً على الوضع في ليبيا.

وأضاف: نعي جيداً أن حكومة جمهورية مصر العربية يهمها استقرار الأوضاع في ليبيا، وأن ما يحدث في ليبيا يؤثر أمنياً واقتصاديا على مصر الشقيقة، كما تهمنا نحن مصلحة بلادنا وشعبها.

وتابع: ندرك أنه في السياسة لا توجد صداقات ولا توجد عداوات دائمة، وأن الأساس الذي تقم عليه العلاقات بين الدول هو مدى قدرتها على تحقيق وخدمة المصالح الخاصة بها والمنافع المتبادلة بينها.

وتوجه بالشكر إلى الشعب المصري الذي قال إنه تميز دون غيره من الشعوب الجارة لليبيا باستضافته لمئات الآلاف من الليبيين الذين هجروا من ديارهم عام 2011.

واختتم قائلا: نؤكد للجميع أن ليبيا باقية، وأن العملاء الذين مكنتهم الدول الغربية في ليبيا مصيرهم إلى زوال مثل كل العملاء الذين مكنتهم إيطاليا من ليبيا عام 1911، ومثل كل العملاء الذين مكنتهم بريطانيا من ليبيا عام 1951.

Shares: