أكد آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب، ناصر عمار، أن ليبيا تتعرض لخطر وحدتها وسيادتها.

وقال عمار، إنه حان الوقت ليقول الشعب كلمته، مطالبًا بإطلاق سراح عبدالله السنوسي والقيادات الأخرى من النظام الجماهيري لتولي مهام حساسة، وإجراء عمليات دقيقة من أجل استعادة سيادة ليبيا.

وأضاف في تدوينة، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، أنه حان الوقت لتجاوز كل الخلافات بين الليبيين، والتضحية من أجل الوطن لتحقيق السيادة، والوقوف ضد العبث الذي يحصل الآن، والذي سندفع ثمنه غاليا.

وتابع: سندفع ثمنه ضياع السيادة وهيبة الدولة، في ظل وجود هؤلاء الأطفال الذين يلبسون ثيابا أكبر من مقاسهم، بأكمام طويلة وأكتاف متدلية هزيلة.

وذكر أن القوى العظمى تستغل وجود قيادات أحداث أسنان لا يملكون الخبرة، ولا الكفاءات، وحتى الرتب التي يحملونها هي مجرد سراب ووهم، تهزهم أبسط الإغراءات والوعود بتمكينهم على رأس الدولة، حتى إذا حققوا مخططهم بهم خلعوهم وتخلوا عنهم.

ووجه آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب، كلمة لليبيين، قائلا: “يا ليبيين، ينبغي أن تتحملوا مسؤولياتكم جميعا فأنتم معنيون بالوطن والوطن معني بكم، وإلا.. ستندمون حيث لا ينفع الندم”.

وقاد الدكتور سيف الإسلام القذافي مشروعًا طموحا يسمى “مشروع ليبيا الغد”، وهدف به سياسيا لإخراج ليبيا من العزلة الدولية التي فرضت عليها نتيجة سياساتها التحررية المعادية للهيمنة الأمريكية والتي بلغت ذروتها بالعدوان الأمريكي عليها عام 1986، وهدف اقتصاديا لترميم التصدعات التي حدثت للاقتصاد الليبي نتيجة لتلك العزلة.

Shares: