أعرب الاتحاد العام لطلبة جامعة الزاوية عن قلقه من الاعتداء المسلح على كلية التربية الزاوية.
وقال الاتحاد في بيان له، إن مثل هذه الأفعال التي تهدد حياة الطلبة داخل الحرم الجامعي غير مقبولة.
ودعا الاتحاد إلى خروج المقرات العسكرية والابتعاد عن المدينة، ولا سيما أن الزاوية عانت الويلات من الحروب والدمار طيلة السنوات الماضية.
وحمل الاتحاد، مديرية أمن الزاوية المسؤولية الكاملة، مهددا بالخروج في وقفة احتجاجية للمطالبة باستتباب الأمن وفرض سلطة القانون داخل المدينة.
كما أشار إلى إمكانية المطالبة بدخول قوة من اللواء 52 مشاة لفرض قوة القانون، مهددا بإيقاف الدراسة لسلامة الطلبة الدارسين بالكليات داخل مدينة الزاوية.
وفي شهر مارس الماضي، أجلت كليات عدة في جامعة الزاوية، الدراسة والامتحانات، على خلفية التوتر الأمني المستمر.
والكليات التي أعلنت تأجيل الدراسة هي: اللغات والترجمة، والعلوم، والتربية، وهندسة النفط والغاز، والاقتصاد، وطب وجراحة الفم والأسنان، والشريعة.
ودارت آنذاك، اشتباكات عنيفة في مناطق بمدينة الزاوية بين مجموعات مسلحة.
وناشد الهلال الأحمر – فرع الزاوية الأطراف المتنازعة في منطقة الحرشة وقف إطلاق النار، وفتح ممر آمن حتى يتسنى إخراج العائلات العالقة في مواقع الاشتباكات.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ تأمين خط سير لعودة المواطنين من الزاوية الغرب نحو طرابلس بالتعاون مع المجلس البلدي.
كما طالب مرتادي الطريق الساحلي في الزاوية بضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب التوتر الوضع الأمني بالمنطقة.


