أفاد موقع أفريكا إنتلجنيس الاستخباراتي الفرنسي، اليوم الإثنين، بأن شركة توتال إنيرجيز الفرنسية تخطط لإنشاء مشاريع وصفها بالاستراتيجية في ليبيا.
وأكد الموقع الفرنسي، أنه تم تعيين بيدرو ريبيرو رئيسًا جديدًا للشركة الفرنسية في الوقت الذي تستأنف فيه الشركة المفاوضات بشأن حقل الواحة النفطي في ليبيا.
وكان موقع “سيراكوزا آرتيكولتورا” الإيطالي، أكد من قبل، أن المملكة المتحدة ستحقق في أي مزاعم بالفساد في قطاع النفط الليبي.
وجاء ذلك في رد مكتوب قدمه نائب وزير الخارجية البريطاني ديفيد روتلي إلى مجلس البرلمان البريطاني وتم طرح هذا السؤال من قبل النائب دانييل كاوتشينسكي.
وقال النائب روتلي، إن المؤسسة الوطنية للنفط مهمة في ليبيا ولها دور حيوي تلعبه، ومع ذلك فهي عرضة للجهات الفاعلة الحكومية التي وصفها بالخبيثة التي تسعى إلى الاستفادة من عدم الاستقرار السياسي في ليبيا.
وأضاف أن هؤلاء يسعون للاستيلاء على الثروة الليبية من قبل عدد صغير من الأفراد ذوي المكانة الجيدة من خلال ممارسات فاسدة مثل تهريب الوقود والتي يمكن أن تساهم في عدم الاستقرار الإقليمي.
وزعم الموقع، أن المملكة المتحدة تدعم أي جهود للتحقيق في الفساد والمخالفات داخل المؤسسة الوطنية للنفط، وتدعو إلى مزيد من الشفافية في الانفاق.
وأكدت المملكة المتحدة أنها ستحقق في أي مزاعم ذات صلة بالفساد بموجب قانون الرشوة لعام 2010.
وتعتقد المملكة المتحدة أن الطريقة الوحيدة لحل هذه القضايا بشكل دائم هي من خلال تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة والتي تواصل دعمها بما في ذلك من خلال تشجيع جميع الأطراف على المشاركة بشكل هادف وفقا للموقع.
وشهد قطاع النفط في ليبيا، منذ رحيل النظام الجماهيري، وشهد إغلاقات عدة كان آخرها إغلاق العام الماضي الذي بدأ في أبريل، واستمر أكثر من شهر كامل عندما قام أشخاص من الجنوب بإيقاف إنتاج وتصدير النفط.
وتكبدت ليبيا وقتها خسائر قدرت بـ60 مليون دولار يومياً جراء تواصل الإغلاقات، أي ما يقارب ضياع نحو 600 ألف برميل من الإنتاج النفطي يومياً.
وفي وقت عرفت أسعار النفط انتعاشاً غير مسبوق، ولم يخف خبراء النفط بالبلد تخوفهم من الدخول في أزمة طاقة بخاصة أن الدول الأوروبية تعتمد على الإمدادات النفطية الليبية التي كان البلد يطمح إلى رفعها لأكثر من 1.20 مليون برميل يومياً (الإنتاج اليومي للنفط قبل إغلاق حقلي الشرارة والفيل).