نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا عن معاناة مرضى الأورام في ليبيا بشكل عام، وفي مدينة الزاوية بشكل خاص نتيجة عدم توافر العلاج اللازم وسط إهمال الحكومتين المتصارعتين في الشرق والغرب.
معاناة مرضى الأورام
كشف المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية في تقرير حديث له عن أزمة خطيرة تتعلق بمنظومة الأمن الدوائي في ليبيا، مطالباً بإجراءات عاجلة لمواجهة ما وصفه بـ"الكارثة الصحية" خاصة في
كشف رمضان الكالمي، رئيس لجنة متابعة الأدوية الحديثة وجودتها، عن توريد جهاز الإمداد الطبي بأدوية أورام محل شكوى مرضى مركز مصراتة. وأضاف الكالمي خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية "ليبيا الأحرار" أن
أفاد مراسل قناة العربية الحدث منير الأشهب بوجود تضارب حول أدوية السرطان المشبوهة المكتشفة مؤخراً، مما يزيد من التكهنات حول كيفية دخول هذه الأدوية إلى البلاد، خاصة بعد تنصل الشركات
رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء، محمود بودبوس، ناقوس الخطر، محذرا من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة آلاف مرضى الكلى في ليبيا. واتهم بودبوس المصرف المركزي بالإهمال والتقصير في توفير مشغلات
نظم مركز سرت لعلاج الأورام اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "كيفية قراءة صورة الدم الشاملة وتحضير وفحص شريحة الدم وأهميتها في كشف مختلف الأمراض" بإشراف قسم أمراض الدم بالمركز. وألقيت
يعاني مرضى الأورام في ليبيا منذ سنوات من سوء الأوضاع الخدمية في المراكز الحكومية محدودة العدد، وهو سبعة في أنحاء البلاد، إضافة إلى مشكلة نقص الأدوية والأطباء المتخصصين لمتابعة العلاجات.
في واقعة مأساوية لمرضي الأورام في تركيا، أبلغت إدارة مستشفى ميدبول بإسطنبول التركية مرضى الأورام الليبيين، بإيقافها الخدمات العلاجية على نفقة المكتب الصحي الليبي بتركيا بشكل تام. وأكدت الملحقية الصحية
تعاني المنظومة الصحية في ليبيا تراجعاً كبيراً منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 وحالة التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا، والانقسام السياسي والأزمة الاقتصادية، مما أدى إلى نقص المعدات والأدوية،
تعاني المنظومة الصحية في ليبيا تراجعاً كبيراً منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 وحالة التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا، والانقسام السياسي والأزمة الاقتصادية، مما أدى إلى نقص المعدات والأدوية،