يشهد المشهد السياسي والاقتصادي الليبي توترات متصاعدة في أعقاب إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير. وقد أثارت تصريحات الكبير الأخيرة جدلاً واسعاً حول مستقبل الاقتصاد الليبي ودور المؤسسات المالية
عودة الصديق الكبير
قال أحمد التهامي الكاتب الصحفي إن أزمة المصرف المركزي تعود في جذورها إلى رغبة حكومة الدبيبة في عدم إحراز تقدم في حركة إعمار في شرق ليبيا دون أن يحدث مثلها
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها عن الوضع المعقد والغامض في ليبيا بعد أزمة مصرف ليبيا المركزي. التقرير سلط الضوء على دور صدام حفتر، في تعميق الأزمة الليبية
سلط تقرير لمجلة “المجلة” الضوء على الأزمات التي تشهدها ليبيا منذ سنوات سواء سياسية أو اقتصادية تهدد بتقويض استقرار المنطقة بأسرها، وقد تفاقمت هذه الأزمة مع الصراع على السلطة والثروات،
في تطور جديد للأزمة السياسية والاقتصادية في ليبيا، صرح الصديق الكبير، محافظ البنك المركزي الليبي الذي تم إقالته، أنه يتوقع العودة إلى منصبه قريباً، وذلك بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري عادل كرموس، إنه لا يوجد أي نتائج لمباحثات البعثة الأممية مع أعضاء مجلسي النواب والدولة، مضيفا أن أقرب الخيارات عودة الصديق الكبير محافظا للمصرف المركزي.
رأى الدكتور منذر الشحومي مدير الاستثمارات المالية، أن الصديق الكبير ليس لديه قدرة على العودة لطرابلس وممارسة مهامه كمحافظ للمصرف المركزي. وقال الشحومي خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية "بوابة الوسط"، إنه