تتصاعد وتيرة الانتهاكات بحق المواطنين في العاصمة طرابلس، حيث تمارس الميليشيات المسلحة سلطة مطلقة، وتلجأ إلى الاختطاف والاعتقال التعسفي لترهيب الخصوم وإسكات الأصوات المعارضة. وفي أحدث هذه الجرائم، تم اختطاف
عمليات الخطف
كشف تقرير صادر عن منظمة رصد الجرائم في ليبيا عن استمرار الانتهاكات وجرائم حقوق الإنسان خلال شهر ديسمبر 2024، وسط غياب واضح للمساءلة القانونية من قبل السلطات في شرق وغرب
في تحليل عميق للوضع الأمني المتدهور في ليبيا، حذر الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء محمد رفعت جاد، من المخاطر المتزايدة لعمليات الخطف التي تستهدف الشخصيات الأمنية والعسكرية في البلاد. وأوضح
أصبحت عمليات اختطاف المسؤولين في غرب ليبيا من أخطر التحديات التي تواجه الدولة، كونها تُستخدم كأداة لتحقيق مكاسب سياسية ومالية وتصفية الحسابات، مما يعزز الفساد ويدعم سيطرة الميليشيات المسلحة. وقالت