زادت حدة الخلاف على رئاسة مجلس الدولة الاستشاري بين خالد المشري ومحمد تكالة، مما فاقم المخاوف من تجميد الدور السياسي للمجلس، الذي يعدّه البعض بمثابة الغرفة الثانية للتشريع في البلاد.
انتخابات مجلس الدولة
قال السنوسي البسكيري، مدير المركز الليبي للدراسات ورسم السياسيات، إن محمد تكالة، عمد إلى إجراء انتخابات جديدة لأنه اعتبر أنها الخلاص من أزمة المجلس الأعلى للإخوان المسلمين "الدولة الاستشاري" الحالية.
وصف إسماعيل السنوسي، المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، الجلسة التي عقدها محمد تكالة أمس بـ "الخطوة التصعيدية". وأضاف السنوسي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية "الحدث السعودية"، أن هذه الجلسة تستبق
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري عبد الله الكبير، إن جلسة إعادة انتخاب مكتب رئاسة المجلس ستكون برئاسة أكبر الأعضاء سنا. وأضاف الكبير في تصريحات لتليفزيون المسار، أن خالد المشري، اشترط
علّق المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري المحلل السياسي، إسماعيل السنوسي، على حكم السواني بشأن رئيس المجلس قائلا إن في حالة الاستقطاب الراهنة داخل مجلس الدولة فإن الانقسام أصبح كبيرًا
قال محمد تكالة رئيس مجلس الدولة الاستشاري الخاسر، إنه ومنذ اليوم الأول للخلاف حول الورقة المثيرة للجدل في انتخابات رئاسة المجلس وهو يؤيد إعادة الانتخابات، أو اللجوء للقضاء. وأضاف تكالة
أكد خالد المشري أنه ما زال الرئيس الشرعي لمجلس الدولة الاستشاري، وأنه سيتوقف عن ممارسة مهامه احتراماً لأحكام القضاء. وقال المشري خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية "ليبيا الأحرار"، إن حكم المحكمة
قال ناصر أبو ديب المحلل السياسي، إن رئاسة المجلس الأعلى للإخوان المسلمين "الدولة الاستشاري"، قد حسمت بقرار المحكمة لصالح محمد تكالة. وأضاف أبو ديب خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية "فبراير" أنه
معسكران في انتخابات مكتب رئاسة المجلس الأعلى للإخوان المسلمين "الدولة الاستشاري"، أراد كل منهما الفوز بكرسي الرئيس، وفي السبيل دفع كل منهما رشاوى لشراء الأصوات، كما يؤكد مراقبون للشأن السياسي
حذر المحلل السياسي إدريس أحميد من التداعيات الخطيرة لانقسام المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الاستشاري للدولة“، مشيراً إلى أن الصراع الدائر داخل المجلس قد يجر ليبيا إلى أوضاع لا تحمد عقباها.
Load More