سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على تصاعد الانقسام بين أطراف الأزمة السياسية المتمسكين بالسلطة في ليبيا، معتبرة أن حسابات الخصوم تفتح الأبواب على مستقبل مجهول للبلاد المنكوبة منذ 14 عاما.
الانقسام
قال جمال الفلاح المحلل السياسي إن الانقسام السياسي في ليبيا لن ينتهي إلا بإزالة مجلسي النواب والدولة وبدعم دوليّ لمراسيم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي للذهاب إلى الانتخابات بشكل عاجل.
يرى السنوسي إسماعيل، المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، أن النظام الفيدرالي ليس المقصود به تقسيم البلاد وإنما يضمن توزيعا عادلا للثروة. وأكد إسماعيل، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة "الحدث السعودية"،
حمل عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، حمل رئيس البرلمان عقيلة صالح والدبيبة مسؤولية الانقسام والانسداد السياسي الحالي بسبب خلافات على مصالحهما الشخصية دون مراعاة للمصلحة العليا للوطن. وقال الدغاري في
أكد المحلل السياسي محمد محفوظ أن أبرز المخاوف التي تؤرق أعضاء المجلس الأعلى للإخوان المسلمين "الدولة الاستشاري"، من الانقسام الحاصل هي تهميشهم عن المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة. ويرى محفوظ
ربط الدكتور علي الشريف أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي بين كون المصرف المركزي مؤسسة مالية بالأساس وبين تأثير الجانب السياسي عليه بدرجة كبيرة. وأكد الشريف خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية "العربية الحدث"،