قال الخبير الاقتصادي، سليمان الشحومي إن عملية سحب إصدارَيِ العملة فئة الـ50 دينارا، ستتطلب بعض الوقت حتى تجري بشكل كامل من السوق، وربما يجري تمديد المدة حسب الأوضاع النقدية في السوق الليبية.
وأضاف الشحومي في تصريحات نقلتها “الشرق الأوسط” أنه عندما يجري سحب الإصدار من السوق تصبح هذه العملة غير موجودة، وغير قابلة للتداول، وينتهي اللغط بشأنها.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنه خلال فترة انقسام المصرف المركزي سنة 2014، كانت تجري طباعة العملة في روسيا، لافتا إلى أنه بعد توحيد المصرف المركزي، جرت مراجعة وإدماج حسابات الإصدار.
ورحب صندوق النقد الدولي، بسحب الـ50 دينار الليبية من التداول، مضيفا أن ليبيا في حاجة ماسة إلى رؤية اقتصادية وطنية واضحة للمستقبل.
وأشارت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إلى أن روسيا تساعد حفتر على طباعة أوراق نقدية مزورة من فئة 50 دينارا بكميات كبيرة، والتي يمكن لمجموعة فاغنر تحويلها إلى دولارات في السوق السوداء لتمويل أنشطتها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويشارك مقاتلو مجموعة فاغنر شخصيا في عملية تهريب الوقود التي تجتاح ليبيا، وتعد ليبيا في الواقع مستوردا صافيا للمنتجات النفطية المكررة، لأنه لم يتم إجراء استثمارات في مصافي التكرير المحلية وهي في حد ذاتها صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.