أكد نائب رئيس هيئة الحج والعمرة، صبري الفرجاني، أن السلطات السعودية أشارت لبقاء 2800 مواطن ليبي في المملكة، بالمخالفة لحضور موسم الحج.
وقال، في تسجيل مصور نقلته منصة “حكومتنا”، إن شكوى البعض من ضيق المخيمات ناتج عن وجود حجاج ليبيين أكثر من العدد المحدد.
وبين، أن مشعر منى أصغر من مشعر عرفات حيث يخصص لكل حاج مساحة بعرض 80 سم وطول 180 سم وهذه المساحة تدخل فيها عربة نقل المرضى أو حقائب أو غيرها من الأغراض التي تسبب الزحام.

وأشار إلى وجود عدد أكبر من المطلوب، حيث وجود 400 طالب ليبي في السعودية وعائلاتهم وأكثر من 1200 شخص من الذين كانوا موجودين لأداء مناسك العمرة خلال الشهور الماضية، وأكثر من 100 حاج متحصل على تأشيرات بالمجاملة من أوروبا وآسيا وتونس ومصر، وإجمالي 2500 حاج على هذه المساحة المحسوبة لكل حاج لذلك فإن هناك حجاج سيكونون في الممرات وخارج المخيم.

كما كشف، عن أن إدارة الجوازات والهجرة السعودية سلّمتهم أسماء شركات العمرة التي جلبتهم، لكن عند البحث عنها تبيّن أن أغلبها يعمل لموسم واحد ثمّ يغيّر اسمه ويفتتح شركة جديدة، فلا يوجد لها أثر.

وأكد، أن هيئة الحج ستتعامل مع من يخالف القوانين بكل شدة؛ زاعمًا حتى لا يفسدوا كل العمل والجهد الذي بذلته الهيئة خلال المدة الماضية.

 

Shares: