أكد المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” السنوسي إسماعيل، أن ليبيا تريد رئيس يعيد لها سيادتها وهيبتها، موضحا أن الليبيين الآن شبه فاقدين للسيادة على أراضيهم، ويعيشون في شبه احتلال أجنبي للبلاد.

واتهم في مقابلة مع قناة “ليبيا الأحرار” نقلها موقع “وكالة الجماهير الليبية”، المبعوث ألأممي المستقيل عبدالله باثيلي بتجميد الوضع في ليبيا، قائلًا: إن مهمته كانت واضحة بشأن ذلك وقد نجح فيها حقيقةً، ولم تقدم البعثة أي برنامج واضح أو خطة عملية لدعم العملية السياسية في ليبيا.

ولفت إلى المفوضية العليا للانتخابات سبق وصرحت أكثر من مرة أنها جاهزة فنياً لإجراء الانتخابات، لكن حديث رئيسها عماد السائح عن البيئة السياسية الليبية التي تجعل هناك استحالة لإجراء الانتخابات على المدى القصير، ربما يكون أصاب في جانب وأخطأ في جانب آخر.
وأشار إلى القوانين الانتخابية جاهزة ونشرت في الجريدة الرسمية، لكن إشكالية ليبيا واقعية وليست لها علاقة بالقوانين، بل لها علاقة بانعدام الثقة بين الأطراف.
ودعا مجلس الأمن والجامعة العربية إلى التأثير على الأطراف لدعم القوانين الانتخابية، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية والغربية تريد حاليًا الاستقرار في ليبيا وإنجاز الانتخابات لإخراج القوات الأجنبية التي ازداد الشعور بالقلق منها مؤخرًا.
وكشف، أنه على المدى القصير يبدو أن هناك صعوبة لإجراء الانتخابات، لأنه من الصعب حاليا تشكيل حكومة موحدة تشرف عليها، متابعا “كلام السائح حول هذا الأمر ربما تشاؤم منه أو غضب مما يجري في البلاد بسبب التدخلات الدولية وجود حكومتين تفرضان أمرا واقع جديد”.

وأردف بقوله “القوانين الانتخابية نقضها يحتاج إلى حدث وحوار كبير لتعديل أي شيء دستوري”، مشيرا إلى أن إشكاليتنا واقعية جدا وليست لها علاقة بالقوانين، بل لها علاقة بانعدام الثقة بين الأطراف.

وشدد على أن ستيفاني خوري عليها حالياً أن تقدم خطة مقنعة لكل أعضاء مجلس الأمن لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

Shares: