أستنكر أهالي مدينة غدامس، ما تعرض له أحد أبناء المدينة لعملية الاختطاف الشاب محمد حسن الثني الملقب بـ”حسونة” من قبل ميليشيا تابعة لحرس الحدود التابعة لوزارة داخلية غرب ليبيا.

وأدان الأهالي، في بيان لهم منذ قليل، التغييب القسري من دون معرفة الجرم الذي تم تغييبه من أجله، ولا مكان وجوده لمدة تجاوزت 21 يوما، مؤكدين على أن هذا يعتبر انتهاكا لأبسط حق من حقوق المواطنة.

وحمل أهالي مدينة غدامس، المسؤولية لكل من وزير الداخلية الميليشاوي عماد الطرابلسي ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لسلامة هذا الشاب والإفصاح عن مكان وجوده وسبب اختطافه.

وطالب الأهالي، النائب العام بالتحقيق في هذه الجريمة وكشف ملابساتها، مستنكرين بأشد العبارات مشاهد التعذيب والإذلال التي تعرض لها هذا الشاب وعرضت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل خاطفيه.

Shares: