رغم كونه لم يلتحق يوما بأي كلية عسكرية سواء داخل ليبيا أو خارجها، المواطن الأمريكي خليفة حفتر يُصدر قرار بتعيين ابنه صدام رئيسا لأركان القوات البرية.
صدام سبق اتهامه من قبل الأمم المتحدة باستيلائه على أموال هائلة من البنك المركزي الليبي، وسرقة قطع من الفضة وتهريبها لوجهة غير معروفة.
منظمة العفو الدولية، أكدت أنه ارتكب “بعض المجازر” في الشرق الليبي.
رغم أنه لا يملك أي تجربة تذكر في مجال المساعدات الإنسانة أو إدارة الأزمات، تم تعيينه رئيسا للجنة إدارة الكوارث التي يعيشها الشرق الليبي والذي هو سببًا لها.
في 2016، عين زعيما لكتيبة مليشيات طارق بن زياد، وهي إحدى كتائب الجماعات المسلحة التي تنشط تحت لواء حفتر.
ارتكب مقاتلو الجماعة المسلحة تحت يد صدام العديد من الانتهاكات والخروقات في مجال القانون الإنساني الدولي، بعضها يمكن أن ترقى إلى “جرائم حرب” حسب منظمة العفو الدولية.