قال الكاتب مصطفى الفيتوري أن ليبيا لا تزال مطمعا للجميع، خاصة في ظل السباق المحموم المتجدد باتجاه أفريقيا، وبالإضافة إلى موقع ليبيا على المتوسط وطول ساحلها، وكونها بوابة أفريقيا الشمالية يعني أنها ستظل هدفاً لكل الدول الكبرى، أو القوى الإقليمية الناشئة مثل تركيا.
وأعرب الفيتوري عن أسفه في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط بسبب اعتقاد سلطات ما بعد نكبة فبراير من أن مصلحتها تكمن في التعاون مع الأجنبي تحت أي مسمى.
وتابع : يجب أن يتذكر الجميع أن المطلب الشعبي الليبي هو خروج أي قوات عسكرية من البلاد.
وأوضح الفيتوري أن التمدد الروسي في ليبيا بالتعاون مع الأمريكي خليفة حفتر ينتقص من سيادة البلاد، ويحولها إلى ركيزة أسياسية لتوسعة النفوذ الروسي إلى إفريقيا
وأكد أن التمدد الروسي في ليبيا يأتي ضمن الصراع بين الروس والغرب على مناطق النفوذ، وهذا قد يجعل الوجود الروسي طويل الأمد.