أكد المحلل السياسي كامل المرعاش في تصريحات صحفية له أن ما يحدُث من تقاتل بين الميليشيات في غرب ليبيا لا يمكن تسميته بالحرب الأهلية، وإنما تقاتل على النفوذ والنهب الممنهج لخزائن الدولة، وزادت وتيرته مع وجود حكومة عبدالحميد الدبيبة الفاسدة”

وأشار المرعاش إلى أن الحروب والتقاتل في ليبيا صناعة أجنبية بامتياز منذ أن شنّ الحلف الأطلسي حربه على ليبيا، مستخدمًا أدوات ليبية عميلة، جنّدها للعمل لحسابه منذ سنوات طويلة، بما في ذلك التنظيمات الإسلامية المتطرّفة والإرهابية، ثم تركها تعيث فسادًا في ليبيا، بعد إسقاط نظام معمر القذافي” .

 

وأوضح المرعاش أن بشأن السيناريوهات المتوقّعة في المرحلة المقبلة فإنها تتمثل في بقاء الوضع الراهن الذي يضمن للغرب مصالحه باستمرار هيمنته على القرار السياسي والاقتصادي والمالي لليبيا.

Shares: