اتهم نشطاء وبعض مواقع التواصل الاجتماعي، رئيس ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة البرلمان ، أسامة الدرسي، بتصفية الناشط السياسي سراج دغمان المحتجز لديهم في بنغازي، أمس الجمعة.
وأوضحوا أن دغمان، الذي تم اختطافه قبل سبعة أشهر مع فتحي البعجة رئيس لجنة السياسات العامة بالمجلس الانتقالي السابق، لم توجه له تهمة طيلة هذه المدة، ولم يتم عرضهما على النيابة.
تنصلت المليشيات التابعة لخليفة حفتر من عملية تصفية المواطن سراج الدين دغمان المعتقل داخل أحد السجون في بنغازي.
وخرج المتحدث باسم رئاسة ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابعة لحكومة البرلمان ، في بيان مرئي، يزعم سقوط دغمان من أعلى نافذ بالسجن أثناء محاولة هروبه.
وقال المتحدث في بيانه، إن المعني موقوف على ذمة قضية أحيلت بأمر من عضو النيابة على خلفية عقد اجتماعات بمركز تضمنت إسقاط ما تسمى الأجسام السياسية والمؤسسة العسكرية المتمثلة في مليشيات حفتر
وأضاف: اتخذت إجراءات الاستدلال وفق معايير حقوق الإنسان وبشهادة أهله، ومن قام بزيارته، مستطردا: بتاريخ الجمعة في العاشرة صباحا، قام المعني بمحاولة الهروب من نافذة دورة المياه عبر مواسير الصرف الصحي مما أدى إلى سقوطه من مكان مرتفع على رأسه.
وتتعدد وقائع التصفية من قبل ما يسمى بالأمن الداخلي والمليشيات التابعة للمواطن الأمريكي خليفة حفتر، حيث سبق واقعة دغمان، اغتيال عضو مجلس النواب سهام سرقيوة، دون معلومات عن الحادث التي وقع منذ سنوات، وغيرها من الوقائع المماثلة.
