اتهم أهالي وفعاليات بني وليد، سلطات ما بعد نكبة فبراير، بأنها اختطفت إرادة الليبيين، وطالبت بضرورة إنهاء المراحل الانتقالية وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وقال أهالي وفعاليات بني وليد، في بيان لهم إن حالة الانسداد السياسي في البلاد، ترجع إلى أجسام سياسية اختطفت إرادة الليبيين وحرمتهم من حقهم في الانتخابات العادلة.

وحذر الأهالي في بيانهم من خطر “المؤامرة الكبرى” التي تحاك بليبيا، وتريد إعادتها إلى الانقسام والحروب، من أجل مصالح ضيقة لعصابات إجرامية تريد إبقاء ليبيا في حالة فراغ دائم وتحت حكم سلطات انتقالية، معلنين رفضهم أي محاولات للقفز نحو المجهول، وتقييد إرادة الليبيين بإجراء الانتخابات.

ودعا الأهالي كل المدن والمناطق لإطلاق حراك شعبي يضغط على المؤسسات المسؤولة، عن إجراء الانتخابات، ومنع المماطلة وتزييف إرادة الليبيين، محذرين من محاولات بث الفتن داخل المدن الليبية، والتحريض على انقسام الليبيين مُجددًا.

 

Shares: