صرح الكاتب الصحفي أحمد التهامي بأن عبد الحميد الدبيبة، يستخدم التهديد بالحرب كورقة تفاوضية، مؤكداً أنه لا ينوي خوضها فعلياً. جاءت تصريحات التهامي خلال استضافته على قناة “ليبيا الحدث”.

وأوضح التهامي أن خلفية الدبيبة كرجل أعمال تمنحه “سلاح الخديعة”، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب ظهر في حادثة مقتل عبد الغني الككلي داخل معسكر وليس في مواجهة عسكرية مباشرة.

وفي سياق متصل، أضاف التهامي أن ميليشيا الردع تتعرض لضغوط مكثفة عبر “ورقة الحرب” هذه، مما يدفعها للتنازل عن مطالبها لتجنب اندلاع صراع مسلح.

وتوقع أن هذه الضغوط ستؤدي إلى نجاح جهود المجلس الرئاسي والمبعوثة الأممية، هنا تيتيه، لأن الدبيبة، بحسب رأيه، ليس لديه أي مصلحة حقيقية في إشعال حرب.

إلى ذلك، تتداول معلومات موثقة تفيد بوجود مفاوضات تجرى عبر وسطاء من حكومة الدبيبة وميليشا الردع الذي يقوده عبدالرؤوف كارة، دون الإعلان عن اختراق واضح لاحتواء حدة التوتر ومنع اندلاع مواجهات محتملة.

وفي السياق لفتت بعثة الأمم المتحدة إلى هذه المفاوضات بإشراف المجلس الرئاسي، ودعت الأطراف المعنية إلى مواصلة الانخراط في تلك المفاوضات ومناقشة القضايا المتبقية بحُسن نية.

كما حذرت في بيان لها من أن أي صراع جديد لا يهدد أمن طرابلس فحسب؛ بل قد يمتد إلى مناطق أخرى في البلاد، مؤكدة مواصلة دعمها لجهود الوساطة، وعرض مساعيها الحميدة للانخراط بشكل مباشر في هذه المفاوضات.

Shares: