أكد السنوسي إسماعيل، المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، أن التوتر الأمني الذي تشهده العاصمة طرابلس يثقل كاهل المواطن، ويحتاج إلى جهود كبيرة للضغط على حكومة الدبيبة من أجل وقفه.
وأضاف أن الهدف من هذا التصعيد هو عرقلة المسار السياسي الجديد.
وأوضح إسماعيل أن التحشيدات العسكرية الحالية تهدف إلى الاستعداد لشن هجوم على مطار معيتيقة.
وتوقع المتحدث السابق نشوب حرب جديدة لا يمكن إيقافها إلا من خلال تدخل دولي مكثف ودور حاسم من البعثة الأممية.
كما أشار إلى وجود ضغوط تمارسها حكومة الدبيبة على قوات فض النزاعات.
كما طالب السنوسي بضرورة الحفاظ على الاستقرار الهش في العاصمة، لإتاحة الفرصة أمام المسار السياسي الجديد.
وأكد أن استقرار الأوضاع هو شرط أساسي للبدء في أي عملية سياسية ناجحة.
إلى ذلك، شهدت العاصمة طرابلس الساعات الماضية توترات أمنية مع رصد تحركات عسكرية في عدد من أحيائها بالتزامن مع أخبار عن مع وصول أرتال مسلحة من خارج المدينة.
ومن جانبه، حذّر آمر المنطقة العسكرية بالجبل الغربي “أسامة جويلي”، من أن أي عمل مسلح داخل العاصمة، مهما كانت مبرراته هدفه “إفشال العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا“، مشددًا على أن نتائج أي مواجهة ستكون “كارثية على الجميع”، داعيًا إلى تغليب لغة الحوار والبحث عن حلول سياسية للأزمة المستمرة.