انتقد المحلل السياسي، خالد السكران، إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، حنا تيتيه، معتبراً أنها لم تلبِّ تطلعات الشعب الليبي في تجميد الأجسام السياسية القائمة.
وقال السكران، في تصريحات لفضائية “المسار”، إن الإحاطة لم تكن واضحة و”أفسحت المجال أمام تفسيرات مختلفة”، متسائلاً عما إذا كان المقصود بتشكيل الحكومة هو توحيد الحكومتين أم تشكيل حكومة جديدة. وأرجع السكران هذا الغموض إلى ضغوط دولية ومحلية مورست على تيتيه، ما جعل إحاطتها “مخيبة للآمال”.
وفي سياق آخر، اعتبر السكران أن تولي محمد تكالة رئاسة المجلس الأعلى للدولة يقوض من فرص التوافق بين مجلسي النواب والدولة حول تشكيل حكومة جديدة.
وأشار إلى وجود خلافات قضائية وصراع على رئاسة المجلس بين تكالة وخالد المشري، ما ينسف أي فرصة لتشكيل حكومة، بحسب رأيه.
وقدّمت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي الخميس، عرضت خلالها خريطة طريق جديدة تمتد بين 12 و18 شهرا، تهدف إلى كسر الجمود السياسي القائم منذ سنوات وفتح المجال أمام انتخابات رئاسية وتشريعية مؤجلة.