أعلن البيت الأبيض الأمريكي أن الوضع في ليبيا ما زال يشكل تهديدًا على الأمن القومي الأمريكي، حيث لا تزال حالة الطوارئ التي فُرضت للتعامل مع الأزمة الليبية منذ عام 2011 قائمة.

 

وفي رسالة وجهتها إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ الأمريكيين بخصوص استمرار حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بليبيا، أشار البيت الأبيض إلى أن الطوارئ مستمرة طالما لم يُصدر الرئيس الأمريكي قرارًا بإنهائها في غضون 90 يومًا قبل تاريخ الذكرى السنوية لإعلانه.

 

عدم الاستقرار المستمر

 

وأوضحت الرسالة أن الليبيين يواجهون استمرارًا لعدم الاستقرار الناجم عن الأحداث منذ 2011 ، مشيرة إلى أن الصراع ما زال قائمًا في البلاد حتى يتم حل الانقسامات السياسية وينتهي التدخل العسكري الخارجي.

 

حماية أصول الدولة الليبية

 

وشددت الرسالة على ضرورة حماية أصول الدولة الليبية، محذرة من خطر تعرضها للاختطاف من قِبَل الأطراف التي تسعى لتقويض عملية السلام الجارية برعاية الأمم المتحدة.

 

وأكدت الرسالة أن عدم الاستقرار في ليبيا يُشكّل بيئة مناسبة لنشاط جماعات التطرف والإرهاب، بما في ذلك “داعش”، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي الأمريكي ولأمن الشركاء الإقليميين.

 

وأخيرًا، حذرت الرسالة من خطورة التصعيد العسكري، مشيرة إلى ضرورة فرض عقوبات كافية على الأطراف المعاندة والمعارضة للحوار والتحول الديمقراطي في ليبيا، لعدم استغلالها لمصالح شخصية وتأجيج الصراع داخل البلاد.

البيت الأبيض: الوضع في ليبيا لا زال يشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي

Shares: