قلل المحلل السياسي، محمد محفوظ، من أهمية الزيارة التي قام بها عبدالحميد الدبيبة، إلى تركيا ولقاءه بالرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن أنقرة قد غيرت موقفها تجاه الأزمة الليبية.

وفي تصريحات لفضائية “الحدث السعودية“، أكد محفوظ أن هناك انفتاحًا دبلوماسيًا كبيرًا من تركيا، مشيرًا إلى أن أنقرة لم تعد ترفض فكرة تغيير الحكومة.

وأضاف أن تركيا أصبحت أكثر انفتاحًا على الحلول التي تطرحها اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية، واستشهد بـ إيقافها للضربات العسكرية التي كان الدبيبة يخطط لشنها ضد خصومه في مايو الماضي، كدليل على هذا التحول في الموقف التركي.

ويرى محفوظ أن تركيا لم يعد مقبولاً لديها أن تسيطر حكومة الدبيبة بشكل منفرد على مقاليد الأمور في طرابلس.

وأوضح المحلل السياسي أن الدبيبة ليس لديه أي أوراق ضغط عندما تتفق الإرادة الدولية على تغيير الحكومة، مؤكدًا أن شرعيته، مثله مثل بقية الأجسام السياسية في ليبيا، مستمدة في الأساس من اتفاقات دولية.

وعقدت تركيا وليبيا وإيطاليا، أمس الجمعة قمة على مستوى القادة في إسطنبول لبحث قضايا الهجرة والطاقة وأمن المتوسط.

وتصدّرت ملفات الهجرة غير النظامية، والطاقة، وأمن البحر المتوسط أجندة القمة الثلاثية التي جمعت عبدالحميد الدبيبة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

Shares: