قال فيصل الشريف، المحلل السياسي، إنه يجب أخذ ضمانات على المواطن الأمريكي، خليفة حفتر، لأنه انقلب على الشعب الليبي مرتين، أولاهما في 2014، ومرة أخرى عندما شن هجومه على طرابلس 2019.
وتساءل الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، لماذا كانت فجر ليبيا أصلا؟، مجيبا أنها حدثت بسبب إعلانه الانقلاب على الإعلان الدستوري.
كما طرح تساؤلات حول حقيقة حفتر، هل يريد التداول السلمي على السلطة؟ وهل يرغب في إقامة دولة مدنية لها دستور؟، وإذا كان كذلك فلماذا لا يطرح مبادرته لإجراء انتخابات رئاسية أو تشريعية وتحسب له تاريخيا؟
ونقل عن ضابط سوري ما كشفه حول شراء حفتر لمعدات عسكرية من بشار الأسد قبل هروبه، وهو ما يوازي 50 دبابة وذخيرة نُقلت من سوريا إلى ليبيا، ودفع حفتر الأموال مقابل هذه الصفقة.
واستنكر قيام حفتر بشراء الأسلحة، في حين تنشغل الأطراف الليبية بمناقشة الانتخابات ونتائج اللجنة الاستشارية.
وفي سياق متصل، كشف العميد المهندس المتقاعد بسام الطويل، الذي خدم في الجيش السوري لمدة 34 عامًا، استنادا إلى سجلات “لواء النقل”، عن تورط ماهر الأسد، الشقيق الأصغر لبشار الأسد، في صفقات بيع أسلحة إلى قوات خليفة حفتر في ليبيا.
وشملت الأسلحة المباعة بحسب الطويل قرابة 50 دبابة تابعة للفرقة الرابعة من الجيش السوري، إضافة إلى 18 راجمة صواريخ و 280 طنا من الذخيرة، مشيرا إلى أن عمليات النقل تمت عبر طائرة “يوشن 76” تابعة للواء النقل، والتي كانت تعود إلى سوريا محملة بالأموال، مقابل الأسلحة المباعة.
