هاجم مروان الدرقاش المحلل السياسي، المحتجين عل. تصريحان نجلاء المنقوش، مشيرا إلى أن “شكل” المتظاهرين يكشف عن نوايا خفية لهذه الاحتجاجات
وتساءل الدرقاش: “هل خرجوا بالفعل تأييداً للقضية الفلسطينية أم أنهم مجموعة مدفوعة الأجر؟”
ورفض الدرقاش مزاعم المحتجين بأنهم تظاهروا ليلاً لدعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا التوقيت يهدف إلى إخفاء قلة عددهم. واعتبر أن الهدف الحقيقي من هذه الاحتجاجات هو إثارة الفوضى في المنطقة الغربية وإسقاط حكومة الدبيبة.
ولفت الانتباه إلى تحركات خليفة حفتر في المنطقة الجنوبية ونقل بعض الأرتال العسكرية من المنطقة الشرقية إلى مدينتي سرت والجفرة ومحاولات للتقدم نحو غريان.
وأشار إلى أن هدف تحركات القوات العسكرية التابعة لحكومة الدبيبة في مدينة الزاوية، ليس فقط لمهاجمة أوكار الفساد وإنما ضربة استباقية لمخطط حفتر في المنطقة الغربية بالتعاون مع بعض الشبكات الإجرامية الموجودة في الزاوية.
وهاجم المحتجون معتبرا أن إشعال إطارات السيارات هو عمل تجريبي لا يقوم به مظاهر من أجل قضية فلسطين.
كما انتقد حكومة الدبيبة لعدم الرد على تصريحات المنقوش، مطالباً الدبيبة بالتنصل منها بشكل واضح.
وشكك الدرقاش في نوايا المنقوش، مشيراً إلى انتماءها الأيديولوجي ووجودها في أمريكا قبل وبعد توليها الوزارة. كما انتقد قرارها بخلع الحجاب.
وفي أغسطس 2023، أثار لقاء وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما جدلا واسعا أدى لإقالتها.
وبعد عام من إقالتها، أكدت المنقوش أن اللقاء جاء بتكليف من رئيس الحكومة الدبيبة لمناقشة قضايا استراتيجية تتعلق بأمن المتوسط، نافية أن يكون الهدف تطبيع العلاقات، لكن الدبيبة نفى ذلك، مؤكدا رفض حكومته لأي شكل من أشكال التطبيع.
نجلاء المنقوش، كشفت عن استعدادها للعودة لمنصبها إذا طلب منها الدبيبة ذلك، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي اتصال منه حتى الآن.
وكانت نجلاء المنقوش كشفت في بودكاست الجزيرة تفاصيل مغادرتها ليبيا، حيث غادرت طرابلس لاسطنبول على متن طائرة خاصة، منتظرة حل سوء التفاهم، قبل أن تتوجه لبريطانيا حيث تقيم ابنتها.
المنقوش أكدت أنها كانت سترفض اجتماعها مع الوزير الإسرائيلي لو كان بعد أحداث 7 أكتوبر، مشددة على وطنيتها والتزامها بالقضية الفلسطينية كقضية أساسية.
نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الموقوفة، أكدت أنها لا تزال تحتفظ بمنصبها التنفيذي رغم تعليق مهامها السياسية.
المنقوش زعمت في بودكاست أثير على قناة الجزيرة القطرية، أن لقاءها مع الوزير الإسرائيلي كان يستهدف حماية المصالح الليبية، خاصة فيما يتعلق بالمياه الإقليمية وموارد الغاز في البحر المتوسط.
المنقوش شددت على أنها لم تناقش قضية التطبيع، مؤكدة موقفها الرافض للسياسات الإسرائيلية في فلسطين.
الوزيرة الموقوفة كشفت أنه رغم قرار إحالتها للتحقيق، لم يتم التواصل معها حتى الآن بهذا الشأن.
المنقوش أشارت إلى استعدادها للمثول أمام لجنة التحقيق في أي وقت، منوهة إلى تدهور الأوضاع السياسية في البلاد خلال فترة غيابها.
المنقوش أشادت بردود الفعل الشعبية، معتبرة أنها نابعة من مخاوف بشأن التطبيع، لكنها أشارت إلى أن المواطنين لم يطلعوا على كامل تفاصيل اللقاء في حينه.