زعم عضو مجلس النواب، حسن الزرقاء، أن الاتفاق الذي توصل إليه مجلسي النواب والدولة في مدينة بوزنيقة المغربية يمثل خطوة هامة نحو إجراء الانتخابات في البلاد.
وأوضح الزرقاء في تصريحات صحفية، أن اللجان المنبثقة عن اتفاق بوزنيقة قد باشرت عملها بالفعل، متوقعاً أن تقدم رؤيتها خلال شهر لمعالجة العقبات التي حالت دون إجراء الانتخابات سابقاً، بما في ذلك توفير الموارد اللازمة لمشروع التعداد الوطني.
ونفى الزرقاء ما يتردد حول كون مخرجات بوزنيقة تهدف لعرقلة مبادرة المبعوث الأممي عبد الله خوري، مؤكداً أن الاتفاق يأتي داعماً للمبادرة الأممية.
وشدد على أن اجتماع ممثلي المجلسين يعكس استعادة القوى الوطنية لزمام المبادرة في حل الأزمة السياسية بعيداً عن التدخلات الدولية.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للاجتماع يتمثل في تشكيل حكومة موحدة تمهد للانتخابات، الأمر الذي سيؤدي إلى إزاحة حكومتي عبد الحميد الدبيبة وأسامة حماد.
كما أبدى موافقته على اعتراضات أعضاء البرلمان على دعوة خوري لتشكيل لجنة استشارية جديدة.
وأكد الزرقاء أن القوانين التي أقرها البرلمان هي نتاج عمل لجنة مشتركة من المجلسين، وأن معظم أعضائها شاركوا في اجتماع بوزنيقة وتوافقوا على مخرجاته، مما ينفي الحاجة إلى تشكيل لجنة جديدة.
واختتم تصريحاته بالدعوة إلى تركيز بعثة الأمم المتحدة على مساعدة الليبيين في الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي من خلال دعم الحلول الوطنية، دون المساس بالقوانين المقرة من السلطة التشريعية المنتخبة، خاصة بعد أن أكدت المفوضية الوطنية للانتخابات قابليتها للتنفيذ.