أكد المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل، أن مهمة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري توشك على نهايتها، وبالتالي فإنها لن تكون قادرة على تقديم مشروع لحل أزمة ليبيا.

وأشار عز الدين في تصريحات لموقع “الحرة” إلى إمكانية عقد اتفاق بين واشنطن وموسكو بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل على مواصلة خوري لمهامها في ليبيا.

عقيل شدد على أن الملف الليبي مُجمّد كليا في الوقت الراهن، في انتظار قرار مجلس الأمن الدولي بشأن البعثة الأممية في نهاية يناير من العام المقبل.

يذكر أن القائمة بأعمال المبعوث الأممي ستيفاني خوري أكدت أن الهدف الرئيسي من العملية السياسية التي ستسيرها هو الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاعات وتوحيد المؤسسات والتوجه نحو الانتخابات.

خوري قالت في كلمتها حول العملية السياسية بشأن ليبيا، إن البعثة تعتزم تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية في أقصر وقت ممكن بما في ذلك ما يتم من اقتراحات من ضمانات وتطمينات في إطار زمني.

خوري أضافت أن اختصاصات هذه اللجنة ستشمل أيضا وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة مع تحديد المحطات الرئسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بتوافق

نائبة المبعوث الأممي في ليبيا أوضحت أن خلال هذه العملية سنقف كأمم متحدة للدفاع بقوة عن مبادئ ومعايير التي يمكن أن تحمي مصالح الشعب الليبي.

Shares: