أكد محمد إسماعيل، رئيس شركة الخدمات العامة بطرابلس، دعم الشركة الكامل للشركة العامة للمياه والصرف الصحي، وفق خطة الطوارئ التي وضعتها مسبقًا مديرية أمن طرابلس التابعة لحكومة الدبيبة.

وأضاف إسماعيل أن الشركة أعلنت حالة الطوارئ القصوى منذ أول أمس الخميس، مشيرًا إلى أن الوضع تحت السيطرة وأن فرق العمل تبذل قصارى جهدها لحل جميع المشكلات في أسرع وقت.

وعزا إسماعيل سبب تراكم مياه الأمطار إلى ضعف شبكة الصرف الصحي في استيعاب الكميات الهائلة التي هطلت خلال ساعات، والتي تسقط عادةً خلال سنوات.

وناشد إسماعيل خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، المواطنين بالبقاء في منازلهم وتجنب الازدحام، حتى تتمكن فرق العمل من القيام بمهامها على أكمل وجه.

ولفت إلى أن بعض المناطق، مثل المشروع الأكبر والسراج، شهدت توقفًا شبه كامل للحياة بسبب تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار.

وأشار إسماعيل إلى أن جريان الوديان بشكل مفاجئ شكل تحديًا كبيرًا لفرق العمل، التي تعمل جاهدة على شفط مياه الأمطار والسيطرة على مجاري الوديان.

إلى ذلك، صرح أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أول أمس الخميس، بأنهم على أتم استعداد للتعامل مع أي ارتفاع مفاجئ في منسوب المياه بالسدود.

وأوضح أنهم نشروا فرقاً متخصصة لرصد السدود والأودية، وخاصة ١٩ وادياً تعبر الطرق العامة، مثل طريق ترهونة – بني وليد.

وحذر من خطورة بعض المنازل القريبة من مجاري الأودية، مؤكداً تخصيص فرق لرصد ارتفاع منسوب المياه وإرشاد المواطنين.

وضرب منخفض جوي ضرب العاصمة طرابلس ومدن الساحل تسبب في فيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح القوية مما أغرق الشوارع وتوقف حركة السير.

وغمرت الأمطار، الطريق السريع في طرابلس وهو شريان العاصمة الرئيسي حيث عج بالسيارات الغارقة و المكتظة وانحصار العائلات داخلها مما واجهت صعوبة في الخروج منه ولا تزال جهود الانقاذ من الجهات المختصة والأهالي مستمرة حتى الآن.

وتسببت الأمطار في أضرار مادية جسيمة وتوقعات بانتقالها تدريجيًا نحو المناطق الشرقية والجنوبية.

Shares: