على طريقة أفلام الحركة، تمكن ثمانية مهاجرين، بينهم ليبي، من الهروب من مركز احتجاز فرنسي قبل أيام.
وباشرت الشرطة الفرنسية البحث عن هؤلاء المهاجرين المنحدرين من تونس وليبيا والجزائر، والذين فروا من مركز احتجاز إداري في مدينة نيس الفرنسية.
وأوضحت قناة “فرانس ٢٤” أن المهاجرين تمكنوا من إحداث ثقب في سقف غرفة الاحتجاز، ثم تسربوا عبره إلى السطح واستخدموا الأغطية للنزول إلى خارج المؤسسة.
من جهته، قال الدكتور رياض جعيدان، أستاذ القانون الدولي وقوانين الهجرة في جامعة نيس، إن هؤلاء المهاجرين كانوا على وشك الترحيل إلى بلدانهم الأصلية.
وأفاد بحسب تصريحات تلفزيونية لفضائية “فرانس ٢٤”، بأن ثلاثة منهم جزائريين، وتونسيين ومهاجر ليبي، وتتراوح أعمارهم بين 25 و30 عامًا.
وعزا الدكتور جعيدان سبب فرارهم إلى سوء المعاملة الذي يتلقاه المهاجرون داخل هذا المركز، مما أدى إلى حدوث اضطرابات داخله منذ عدة أشهر
وسبق أن أخلت السلطات سبيل 5 من بين الفارين كانوا ملاحقين في جرائم تتعلق بالقانون العام، فيما تم الإفراج عن الـ3 الآخرين من مركز احتفاظ لدى الشرطة.
وقال المدعي العام في نيس إن أياً من الفارين لم يخضع إلى الملاحقة بسبب التطرف.
وكان المركز الموجود داخل ثكنة أمنية شمال شرقي المدينة، شهد في عام 2018 عملية فرار مشابهة لـ5 مهاجرين غير نظاميين موقوفين وبالطريقة نفسها.
وسبق أن أعلن المراقب العام للمؤسسات السالبة للحرية أن مبنى المركز الذي يتسع لـ40 موقوفاً متهالك ويفتقد إلى معايير النظافة.