أكد الدكتور سيف النصر عبدالسلام، مدير عام مركز المناهج، أنهم فوجئوا بإضافة كتاب الكنوز الأثرية للمناهج الدراسية.

وأضاف أنهم حتى الآن لا يعرفون هل هو كتاب واحد أم مجموعة كتب، معربًا عن استغرابه واستنكاره لإقرار هذه الكتب، لاسيما وأن المركز هو المسؤول عن إعداد المناهج والمقررات التعليمية في المراحل المختلفة.

وأوضح أن المركز يقوم بتطوير المناهج بالتعاون مع مصلحة التفتيش التربوي، ولا علم لهم بهذه المادة التي تعتبر غامضة بالنسبة لهم.

وأشار إلى وجود منهج للتربية الدينية الإسلامية في جميع المراحل يحتوي على كل ما يتعلق بالعقيدة والسيرة والمعاملات. ورفض وجود هذه المادة التي قد تخدم طائفة بعينها ولا تصب في مصلحة الطلاب، مشيرًا إلى اختلاف محتوى الكتاب عن مذهب ليبيا المالكي.

وناشد من أدخلوا هذا المنهج إلى المناهج الدراسية أن يطالبوا مركز المناهج بتعديل مواد التربية الإسلامية إذا كان بها بعض النواقص، معتبراً هذا القرار يربك العملية التعليمية برمتها.

وأوضح أن هذا المنهج تم إقراره في بنغازي من قبل الحكومة المنبثقة عن البرلمان، ولكنه لم يقدم عبر القنوات الرسمية التي تمر بها المناهج.

وكان رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد قد أصدر قرارًا بإضافة مادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي تحت مسمى (كتاب الكنوز الأثرية) بدايةً من العام الدراسي الحالي بواقع حصة واحدة أسبوعيًا تدرس من قبل معلمي مادة التربية الإسلامية.

Shares: