أكد الصديق الكبير، محافظ المصرف المركزي المقال نيته العودة إلى البلاد قريبا، ربما خلال أيام، وذلك بعد قرار المجلس الرئاسي بإقالته.

وأشار الكبير خلال لقاء أجراه لفضائية “بوابة الوسط” إلى أن هذا القرار يمثل تدخلا غير مبرر في عمل المؤسسة المصرفية، ويحمل في طياته تداعيات سلبية على الاقتصاد.

كما لفت إلى وجود شبكة نفوذ قوية حول عبد الحميد الدبيبة، تتخذ قرارات حاسمة دون أن تكون خاضعة للمساءلة، مشيرا إلى أن إبراهيم الدبيبة، يلعب دورا بارزا في هذه الشبكة، ويتدخل في شؤون المصرف المركزي، مما أدى إلى تهديدات شخصية تعرض لها الكبير.

وأوضح الكبير أن قرار إقالته جاء بشكل مفاجئ، وتم تنفيذه رغم معارضته الشديدة، وقد حاولت لجنة من المجلس الرئاسي تسليم مهامها، إلا أنه رفض تسليمها إلا بعد الحصول على قرار قضائي يؤكد قانونية الإقالة.

وأعرب الكبير عن استيائه من عدم تدخل أي جهة لحماية المصرف المركزي، معتبرا ما حدث انقلابا على المؤسسة المصرفية.

وفي السياق، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فشل مباحثات ممثلي مجلسي النواب والدولة في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أزمة المصرف المركزي.

وذكّرت جميع الأطراف الليبية بمسؤوليتها عن معالجة الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاهة الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين.

Shares: