شن المحلل السياسي عز الدين عقيل هجوماً حاداً على عبدالله اللافي عضو المجلس الرئاسي، منتقداً تصريحاته حول اختراق المنفي “الاتفاق السياسي” وقرارات مجلس النواب وإصداره قرار بالمفوضية العليا للاستفتاء.
عقيل وصف هذه التصريحات بأنها “زائفة” و”مضللة”، مؤكداً أن الواقع على الأرض يختلف تماماً عما يدعيه اللافي.
عقيل انتقد عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” بكاء اللافي من قانون تمزيق مفوضية الانتخابات، واغتصاب احد أندر مهامها، وتوريط الليبيين بكيان إداري جديد سيكلف الاقتصاد الوطني المنهار الملايين، ومزيدا من الهدر على امتيازات الوظائف المرموقة.
وقال عقيل: “اللافي مفهمش الفولة.. حتى والقرار صادر بيوم جمعة بدولة تعده يوم عطلة رسمية لكل القطاع الحكومي، وذلك دون أن يكون للقرار صلة بأي وضع (متقربع) طارئ وعاجل، وهو ما لم يحصل حتى لأجل أهل درنة.. الذين أبادهم الإعصار دانيال.
وأضاف أن اللافي تناسى أنه كان طرفا بإعلان حالة الطوارئ و فرض الأحكام العرفية وسلب السلطة التشريعية اختصاصاتها، عقب إعلانهم الأحكام العرفية بالبلاد التي بدأت ولن تنتهي بحسب تخطيط واشنطن بخلع الكبير!!.
وشدد على أن اللافي تناسى أيضًا انه لم يوجد اتفاق سياسي بإعلان عقيلة الانسحاب منه، وإعلان مجلسهم الانقلاب عليه بفرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية، التي أرسلوا بموجبها الكبير.. إلى مثواه الأخير- على حد تعبيره.
وأوضح أيضا أن اللافي تناسى انه وبنفس أحكام فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية الضاربة بإطنابها بالبلاد يمكن للمنفي أن يلحقه بمصير الصديق الكبير.
وأختتم حديثه قائلًا: “كما يبدوا أن اللافي تناسى أن واشنطن جاهزة جدا لنصرة صبيها الجديد وفرحانة بنشاطه، حد تشغيله يوم جمعة”.