أكد ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الأوربيون طردوا من ليبيا.
وقال: “لقد طُردنا من إفريقيا، فاليوم لم يعد هناك أوروبيون في ليبيا، هناك فقط أتراك وروس”.
بوريل سلط الضوء في تصريحات له، على الشراكة بين تركيا وليبيا والتعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين الذي اكتسب زخما كبيرا في الآونة الأخيرة شرق وغرب البلاد .
وأضاف: “عندما أتيت إلى بروكسل، كان هناك فرنسيون وإيطاليون في ليبيا، لم يكونوا دائمًا في وئام، ولم يعملوا معًا دائمًا، لكنهم كانوا كذلك، واليوم لم يعد هناك أوروبيون في ليبيا، لم يعد هناك سوى أتراك وروس”.
ممثل السياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي أكد أن القواعد الموجودة على الساحل الليبي لم تعد قواعد أوروبية، بل قواعد تركية وروسية، موضحًا أن هذا ليس النظام الذي نحلم به في البحر الأبيض المتوسط.
وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.