رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء، محمود بودبوس، ناقوس الخطر، محذرا من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة آلاف مرضى الكلى في ليبيا. واتهم بودبوس المصرف المركزي بالإهمال والتقصير في توفير مشغلات غسيل الكلى والأدوية الضرورية، مؤكدا أن حياة المرضى على المحك بسبب تأخر صرف الأموال اللازمة لشراء هذه الأجهزة.
كما ناشد جميع المسؤولين في ليبيا بالتدخل العاجل لحل أزمة نقص مشغلات غسيل الكلى التي تهدد حياة الآلاف.
وحذر بودبوس من خطورة الوضع الراهن، داعيا إلى الاستعانة بالدول المجاورة لتوفير هذه الأجهزة وإنقاذ حياة المرضى..
اتهم رئيس المنظمة المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء،محمود بودبوس المصرف المركزي بالإهمال والتقصير في توفير مشغلات غسيل الكلى والأدوية المصاحبة وأدوية تثبيط المناعة.
وأشار بودبوس” إلى أن ديون المحاسبة وافق على أذونات التوريد وكذلك وزارة الصحة في حكومة الدبيبة، ولم يتبقى غير صرف الأموال منالمصرف المركزي.
وأفاد خلال تصريحات متلفزة عبر برنامج “الليلة ومافيها” المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار أمس الأربعاء، بأن الدبيبة قد أعطى الإذن بالتعاقد على مشغلات الكلى بقيمة 65 يورو، لكنه لم ينفذ حتى الآن.
واستنكر عدم وجود منظومة حقيقية، توجد بها قاعدة بيانات واقعية، ما يعد مؤشرا خطيرا يوضح تدني الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.
وأهاب بضرورة توفير مشغلات لمرضى غسيل الكلى؛ لأنه حق أصيل لهم في الحياة، خاصة مدن الزلتين ومصراتة والمركز العام بطرابلس.
وحذر من خطورة انتظار توفير مشغلات الكلى والمحددة بعشرة أيام؛ لأن الوضع سيصبح كارثيا، مشددا على ضرورة الاستعانة بأقرب دول الجوار لجلب المشغلات من أجل حل الأزمة.
ووجه دعوته إلى جميع المسؤولين في ليبيا، بتوفير المشغلات، مؤكدا أنهم مرضى مستقلين لا علاقة لهم بشىء آخر.
وحمل المسؤولية على كل الجهات المعنية في الدولة الليبية، منوها بأن بعض المراكز قد خفضت عدد الجلسات إلى إثنين فقط حتى لا تخرج المشغلات عن الخدمة.