أكد على التكبالي عضو مجلس النواب، أن البرلمان هو صاحب السلطة التشريعية الوحيدة في ليبيا.

التكبلي أضاف في مقابلة مع قناة “الحدث” أن البرلمان هو من يحدد الحكوم[ة الليبية، نافيًا أن يكون لعبد الحميد الدبيبة أو غيره ممن يريدون التشبث بالسلطة، أي كلمة أو يقولوا غير ذلك.

وتساءل قائلا: هل سمعت يومًا في أي دولة أن حكومة تقول إن البرلمان منتهي الشرعية، وهي حكومة منتهية شرعيتها؟ّ! هذا لم يحدث في أي مكان بالعالم إلا من الدبيبة في ليبيا.

وأشار إلى أن الذين لا يتابعون الأحداث يظنون أن البرلمان أو رئيسه يتكلمون من تلقاء نفسهم، ولكن أريد أن أنوه أن رئيس البرلمان قد اجتمع عن ممثلين من دول غربية كبرى عدة مرات وهو يتفاوض معهم في هذا الشأن.

وشدد على أن المزاج العالمي قد يتغير وهو لا يريد لليبيا أن تستقر، والوجوه الموجودة حاليًا لا تساعد على استقرار ليبيا، وكلها أتت للنهب والسرقة.

وأوضح أن هذا كلام تؤكده الإحصاءات والأخبار العالمية، فهؤلاء الذين يريدون التشبث بالسلطة الآن ليس لهم مجال في المستقبل، وما يحدث منهم نذالة ليس بعدها نذالة بحق ليبيا.

وكشف أن ما حدث في 2014 عندما هاجمت فجر ليبيا طرابلس، كان الغربيون يقولون إن البرلمان هو السلطة التشريعية الوحيدة التي يعترفون بها، ودمروا طرابلس ومطارها وكل شيء، وسفيرة الولايات المتحدة كانت تقبلهم في كل مرة تلتقيهم.

ولفت إلى أن ما يقوله الغرب لا يعني شيئًا، بل ما يحدث في السر هو الأمر الواقعي الذي ينبغي أن نهتم به.

وأوضح أن اتفاقية تركيا مع الدبيبة والإذلال الذي تظهره تدل على أن من يريدون التشبث بالسلطة مستعدون أن يعملوا أي شيء كي يبقوا، وما الذي يجعل الدبيبة يوافق على اتفاقية مثل هذه؟ّ! خاصة وأن الطرف المستفيد منها هم الأتراك.

وأكد أن الأتراك عرضوا الاتفاقية على البرلمان التركي لاعتمادها، بينما الدبيبة أو السراج لم يقدموا أي اتفاقية للبرلمان كي يعتمدوها، هذا تمرد على السلطة التشريعية بمساعدة من يريدون أن ينهوا وجود تلك الوجوه على المشهد الليبي.

وكشف عن أن أي حكومة تأتي طرابلس ليس لها من القوة أو تنفيذ القرارات أي شيء، ولكن من يتحكم في طرابلس هم أحزاب ومليشيات متمكنة أتت في 2011، وهي من تتحكم في المشهد.

وأستطرد قائلًا: “الدبيبة يريد البقاء في المشهد والسلطة رغم أنه يملك من الأموال والسرقات الكثير، وأنصحه أن يخرج الآن قبل أن يضطر إلى الخروج بطريقة أخرى غير لائقة”.

أكد أن تركيا تحاول أن تستعيد مكانتها في العالم، وترى أن ليبيا الآن لقمة سائغة، ويمكنها أن تدخلها للبحر الأبيض المتوسط وتصارع على الغاز.

Shares: