الدكتور مسعود السلامي أستاذ العلاقات الدولية، حذر من تداعيات الأحداث والصراع بين التشكيلات المسلحة على النفوذ، في إشارة لما حدث في تاجوراء.

السلامي أكد أن تلك التحركات تحد من أي مبادرة سياسية لحل الأزمة وتؤثر على الوضع الأمني والاستقرار السياسي في ليبيا.

السلامي  أوضح في تصريحات لـ”إرم نيوز” أن استغلال التشكيلات المسلحة للفراغ الأمني وعدم وجود مرجعية قوية ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة.

السلامي رأى أن هذه التشكيلات تستغل حالة الانفلات الأمني وعدم وجود مرجعية تضبطها علاوة على ضعف المؤسسة العسكرية في المنطقة الغربية.

أستاذ العلاقات الدولية توقع إعادة عدد كبير من خطوط الطيران الدولية مراجعة حساباتها قبل استئناف العمل في ليبيا، وزيادة على ذلك فإن هذه الأحداث ستؤثر – دون شك – على محاولات حلحلة الأزمة وموضوع الانتخابات.

وشهد غرب ليبيا تحركات عسكرية، بعد إعلان مفاجئ لقوات حفتر، إجراء تحركات عسكرية جنوب غربي طرابلس قرب مناطق تقع تحت سيطرة حكومة غرب ليبيا، قابلتها حالة «استنفار وتأهب عسكري» من طرف حكومة طرابلس.

بعد تحركات مليشيات حفتر قوبلت هذه التحركات برفض دولي وأممي واسع.

مليشيات حفتر سارعت بنفي نيتها شن هجوم عسكري، مؤكدة أنها فقط تستهدف تأمين الحدود الجنوبية للبلاد.

أستاذ علاقات دولية: صراع تاجوراء ضربة قوية للمسار السياسي في ليبيا ويعيدنا لمربع الانقسام

 

Shares: